قال عماد الجبالي، والد الشاب المصري ضحية التفجيرات الإرهابية بفرنسا، إنه علم بخبر وفاة ابنه الساعة التاسعة صباح اليوم، من التليفزيون والوسائل الإخبارية، مؤكدًا على أن «الخارجية» لم تبلغه أو تحاول الاتصال به حتى الآن.
وأضاف «الجبالي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الاثنين، أن نجله يعمل في فرنسا منذ أعوام، وكان في إجازة في مصر قبل وقوع الحادث بـ20 يومًا.
وطالب المسؤولين في وزارة الخارجية بالتواصل معه وإبلاغه آخر التطورات عن جثة نجله، وإبلاغه بكيفية عودة الجثمان من فرنسا لدفنه في مصر.
وبدوره أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مسؤولي القنصلية المصرية ووزارة الخارجية على تواصل مستمر مع شقيق والد المتوفي، وتم إبلاغه فور التأكد من حالة الوفاة هناك.
وأوضح أن إجراءات نقل الجثة من فرنسا متوقفة على انتهاء إجراءات الطب الشرعي هناك وأمر النيابة بتحويل الجثة، مؤكدًا على تحمل الدولة كافة مصاريف نجل الجثة، وأن التعطيل في التسلم من الجانب الفرنسي وليس تقصيرا من الخارجية، مقدمًا التعازي لوالد الضحية.
وفي نفس السياق، نفى المتحدث باسم الخارجية، ما يتم تداوله عن وفاة الشاب المصري المصاب في التفجيرات الفرنسية، موضحًا أن مسؤولي القنصلية المصرية في باريس كانوا معه في المستشفى واطمأنوا على حالته الصحية التي بدأت في الاستقرار.
جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية باريس، قد تعرضت لهجمات إرهابية في ستة مواقع متفرقة، يوم الجمعة الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل 132 شخصًا، وإصابة أكثر من 350 آخرين، بينهما ضحية ومصاب مصريان.
ومن جانبه، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن هذه الهجمات، مهددًا فرنسا بارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية.