«دحلان»: عرفات سعى لاستعادة القدس ومواقفه الإنسانية لا تنسى - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دحلان»: عرفات سعى لاستعادة القدس ومواقفه الإنسانية لا تنسى

محمد دحلان، القائد الفتحاوي والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني
محمد دحلان، القائد الفتحاوي والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني

نشر في: الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 2:54 م | آخر تحديث: الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 2:54 م

قال محمد دحلان، القائد الفتحاوي والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، إن "الزعيم الراحل ياسر عرفات من بني السلطة الفلسطينية ومؤسساتها والبنية التحتية والمدارس والمستشفيات، وإن كنا نقول في ذلك الوقت أنه غير كافٍ، ولكن لم يضف أحد بندًا واحدًا لما قدمه الراحل للدولة عقب وفاته".

وأضاف «دحلان»، خلال حواره لبرنامج أوراق فلسطينية على شاشة الغد العربي، أنه يتحقق اليوم ما تنبأ به الزعيم الراحل حين كان يقول سيرفع منا زهرة من زهراتنا علم فلسطين على مأذن وكنائس القدس، وهاهم شبابنا يتمردون على الاحتلال ويرفعون علم فلسطين في كافة أنحاء القدس.

وأشار إلى أنه يجب أن يدرك الجميع أن الراحل من أكثر الناس فهما للسلام، وقد سعي وقاتل من أجل لحظة السلام ولكنهم لم يعطوه هذه اللحظة، وعملت إسرائيل على تدمير محاولاته، واعترف باراك بانه أخطأ حينما قال إن "عرفات ليس شريكًا، والآن تدفع فلسطين والشعب الإسرائيلي الثمن".

وأوضح أن فلسفة ياسر عرفات قائمة على الاتفاقيات، واتفاقية أوسلو قامت على 3 أعمدة رئيسية سياسي واقتصادي وأمني، فقامت إسرائيل بقتل الاقتصادي والسياسي، وأعادت احتلال الضفة، وتعيد تغيير الهوية الفلسطينية، وأبقت على الأمن لأنه المصلحة الإسرائيلية.

تابع «دحلان»: إنه "من الصعب الحديث عن اللمحات الإنسانية في حياة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لأنها كثيرة ولا حصر لها، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية عشر لرحيله".

وأضاف القائد بحركة فتح، والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، إنه لا يستطيع نسيان اللحظة الأولي التي شاهد فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات في بغداد بمنطقة يسكنها الراحل بجوال القصر الجمهوري، لافتا إلى أنه لا يمكن وصف الشعور بتلك اللحظة بالقائد والزعيم، الذي مثلت كوفيته حالة الوضع الفلسطيني، أما اللحظة الثانية حين استقبل جثمانه قادما من باريس.

وأشار «دحلان» إلى أنه كان مناضلا في السجون حين كان عرفات يطوف الأرض بحثا عن استقلال الوطن، لافتا إلى أن الراحل كان يريد البقاء في الخارج، وإعطاء الفرصة لحكومة انتقالية، لكن قناعته الشخصية بضرورة وجود الزعيم عرفات في تلك المرحلة لارتباط أسمه بالكفاح والنضال والصمود الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك