نفذ الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، ضربات جوية ضد أكبر تجمع لتنظيم «داعش» الإرهابى، جنوبى مدينة سرت المعقل السابق للتنظيم.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن شريف العوامى، القائد بالقوات الجوية قوله: «قام سلاح الجو الليبى اليوم بقصف وتدمير أكبر تمركز لتنظيم داعش جنوب سرت بعد تحديد الموقع من فترة.. هذا التمركز عبارة عن خيمة كبيرة وسيارات عسكرية وبنزين ومياه»، موضحا أن الموقع كان يستخدم كقاعدة لشن الهجمات.
وتم طرد تنظيم «داعش» الإرهابى من سرت العام الماضى، لكن التنظيم يحاول إعادة تجميع صفوفه فى الصحراء إلى الجنوب من المدينة ويشن غارات بين الحين والآخر على المناطق السكنية وعلى قوات الأمن، فيما أعلنت الولايات المتحدة عن شن 3 مجموعات من الضربات الجوية على معسكرات للمتشددين فى المنطقة هذا العام.
من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المؤقتة (شرق) بقيادة عبدالله الثنى، أمس مذكرة اعتقال بحق عميد بلدية مدينة طبرق، الناجى مازق، وذلك على خلفية تعامله مع حكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فايز السراج، بحسب وسائل إعلام ليبية محلية.
من جانبه، أبدى عميد بلدية طبرق، الناجى مازق، استغرابه، من صدور مذكرة الاعتقال بحقه من قبل وكيل عام وزارة الداخلية بـ«الحكومة المؤقتة»، مضيفا فى تصريحات لبوابة «الوسط» الليبية أن «المجلس البلدى بطبرق تواصل مع حكومة الوفاق لحل مشاكل يعانى منها المواطن فى المدينة، بعد أن خذلته الحكومة المؤقتة التى طرقنا دون جدوى أبواب وزارتها»، على حد تعبيره.
وكان الثنى أمر حكومته، أخيرا، بالقبض على المسئولين المحليين الذين يثبت تعاملهم مع حكومة الوفاق الوطنى الليبية، فيما زار عدد من رؤساء البلديات فى المناطق الشرقية، الخاضعة لسيطرة حكومة الثنى، رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج فى العاصمة طرابلس، وفقا لبيانات صادرة عن المكتب الإعلامى للسراج.