ريم مصطفى: «نقطة تلاقى» مهمة وطنية مدتها 20 دقيقة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ريم مصطفى: «نقطة تلاقى» مهمة وطنية مدتها 20 دقيقة

ـ منة عصام:
نشر في: الجمعة 16 نوفمبر 2018 - 9:07 م | آخر تحديث: الجمعة 16 نوفمبر 2018 - 9:24 م

• الفيلم قدم صورة مصر الجميلة فى جولة طافت بلدنا طولا وعرضا
• أخشى الأدوار الكوميدية بسبب ملامحى الغربية.. ولم أكن أعلم أن «اهدى يا مدام» الكوميديا الوحيدة بـ«نصيبى وقسمتك»
• اعتذرت أخيرا عن بطولة فيلمين لأنى لم أجد ما أبحث عنه فى السينما


«اعتبرت نفسى فى مهمة وطنية».. بهذه الجملة وصفت الفنانة الشابة ريم مصطفى اشتراكها فى فيلم «نقطة تلاقى»، الذى عرض فى افتتاح منتدى شباب العالم 2018، والذى يحمل طابعا دعائيا بالدرجة الأولى، وفيه صورت أماكن سياحية عديدة بمصر، وهو الفيلم الذى تعتبره أثرا مهما يحسب لها فى تاريخها المهنى، وفى الحوار مع «الشروق» تكشف ريم مزيدا من كواليس هذا العمل، وتتحدث عن سر اتجاهها للكوميديا مؤخرا فى أعمالها الدرامية.

** فى البداية كيف جاء عملك فى فيلم «نقطة تلاقى» المعروض فى منتدى الشباب والذى يعتبر دعائيا بالدرجة الأولى؟

ــ عندما عرض عليّ الموضوع فى بادئ الأمر لم أكن أعلم المطلوب منى بالضبط ولم أفهم طبيعة الفيلم وخصوصا أنها المرة الأولى التى أقدم فيها فيلما وثائقيا، وعندما شرحت لى الفكرة سعدت جدا خصوصا أننا عندما تتاح لنا فرصة السفر بالخارج ونصفُ للناس بلدنا ومعالمها السياحية، فإنهم لا يستوعبون مدى جمالها ومدى صدق ما نصفه لهم، فنحن لدينا حضارة كبيرة وتاريخ عريق، والفيلم يدخل فى عمق هذه الفكرة ويشرحها للناس بالتفصيل وعلى الطبيعة، وشعرت أننى فى مهمة وطنية.

** هل عملك كممثلة أصلا سهّل عليك العمل بهذا الفيلم؟

ــ هذا العمل طبيعته مختلفة كليا لأنه ليس دعائيا فقط، ولكنه ينتمى لفئة الوثائقى بالدرجة الأولى، وعندما عملت فيه لم أتعامل بمنطق الممثلة والمفروض عندها تصوير وشغل، ولكن شعرت أننى مواطنة مصرية عادية أقدم عملا لبلدى، ويوم ما أشيخ وأكبر سأترك أثرا يجعل كل أهلى فخورين بى وبما صنعته، فقد قدمنا صورة حلوة للبلد، فضلا عن أننا صورنا فى أماكن لأول مرة أذهب إليها وهذا جعلنى متحمسة أكثر لعمل الفيلم أصلا، وبعد ما خلصنا تصوير لم أكن أصدق أن هذه الأماكن بهذا الجمال وبلدنا أجمل مما تخيلتها

** وما هى الأماكن التى قمتم بالتصوير فيها؟

ــ صورنا فى القاهرة، وإسكندرية، وسيناء وسانت كاترين، وأسوان، وواحة سيوة.

** يبدو أنها كانت جولة مرهقة ومتعبة..

ــ طبعا رحلة مجهدة لأننا بذلنا فى هذا العمل مجهودا ضخما، وجبنا مصر من شرقها لغربها كى نجمع أكبر عدد من الأماكن الجميلة، والتى نظهرها للناس بشكل مختلف مع مراعاة أن الفيلم سيشاهده بالدرجة الأولى الأجانب ضيوف المنتدى، وكان الأمر مجهدا أكثر لأننا انتهينا من التصوير فى 15 يوما فقط، لدرجة أننا واصلنا التصوير لمدة 5 أيام متواصلة ونمنا فيها ساعتين فقط، ومن قبل أن أعمل فى هذا الفيلم كنت أظن أن العمل فى مسلسلات رمضان هو المجهود الكبير، ولكن بجانب هذا الفيلم هو مجهود صغير طبعا، ولكن فى النهاية هو مجهود يحسب لى ولكل فريق العمل، لأنه مجهود لخدمة بلدنا وإظهارها بشكل جيد أمام الناس.
ومن أهم الأمور التى كانت لافتة للنظر هو التسجيل الصوتى ووضعه على الفيلم بعد انتهاء التصوير، ولكن المخرج مروان حامد يعود إليه الفضل فى ذلك، لأنه من أصر على هذا الترتيب حتى تكون كل كلمة تخرج محسوسة ونابعة من شعور حقيقى بعد زيارة هذه الأماكن، فكل شىء فى الفيلم حقيقى ومن جلسنا معهم أشخاص حقيقيون، لدرجة أننا لم نستعن بأى سيناريو مكتوب وكنا على طبيعتنا حتى أننا لم نستعن بخبير ماكياج وكنت أضعه بنفسى، وأحب أقول هنا أننى رفضت ذكر جملة (أنا ريم مصطفى ممثلة مصرية) فى ختام الفيلم، ولكن مروان حامد أصر عليها لتعريف الأجانب الحاضرين بى.

** الفيلم مصنوع خصيصا من أجل المنتدى.. فهل تمنيتِ عرضه على نطاق أكبر؟

ــ بالفعل كان الفيلم مصنوعا خصيصا فعلا من أجل المنتدى، ومن أجل أن يعرض فى قاعة السبعة أعمدة، التى هى كانت محور المنتدى هذا العام، فانطلقنا منه، فضلا عن أنه فيلم الافتتاح أصلا.. وبصراحة شديدة كنت أتمنى عرضه على نطاق أوسع، ولكننا على ارض الواقع كنا مقيدين بـ 20 دقيقة عرض فقط، وبسبب هذه المدة القصيرة لم نستطع إظهار كل شىء واضطررنا لمونتاج مشاهد كثيرة.

** وكيف تم اختيارك لعمل الفيلم.. هل مروان حامد هو من اختارك؟

ــ اختيارى تم قبل وجود مروان حامد أصلا، فالجهة المنظمة للمنتدى هى التى اختارتنى للفيلم، وبصراحة لا أخفى عليك أننى أردت معرفة سبب اختيارى لهذا العمل، وقالوا لى إننى أجمع بين الملامح الأوروبية والروح المصرية، وأعتقد أن مسلسل «الوصية» ساهم فى تعزيز هذا الانطباع عنى.

** لو انتقلنا لاختياراتك الفنية والدرامية.. فما سر اتجاهك مؤخرا للكوميديا بداية من «الوصية» ثم «اهدى يا مدام» فى مسلسل «نصيبى وقسمتك»؟

ــ من أيام مسلسل «هبة رجل الغراب» كان كل المقربين منى يقولون لى إنه لابد من أن أعمل فى الكوميديا، وخصوصا المخرج رامى رزق الله والذى أخرج حكاية «اهدى يا مدام»، ودائما ما كنت أقول لهم أنه بسبب كونى شقراء فالناس يعتقدون أن «دمى تقيل» واعتقد مفيش حد ممكن يرشحنى لعمل كوميدى إلا إذا عملت مع أحد يعرفنى بشكل شخصى، ثم تمر السنون وأعمل فى مسلسل نصيبى وقسمتك الموسم الأول، وعندما نجحنا عرض عليّ عمرو محمود ياسين حكاية اهدى يا مدام، والتى أحب أقولك إننى صورتها أصلا قبل مسلسل الوصية، ونصيبى وقسمتك لهما حالة خاصة عندى لأنها أول بطولة جاءت لى كانت فى هذا العمل فى حكاية «مرة واحد ليبرالي» أمام هانى سلامة فى الموسم الأول.

** ولكن الملاحظ أن «اهدى يا مدام» كانت هى الحكاية الكوميدية الوحيدة فى المسلسل.. فهل أنت من قمت باختيارها تحديدا؟

ــ لا لم أخترها، بل عندما عرضها عليّ عمرو محمود ياسين أعجبتنى جدا وقررت ألا اقرأ أى حكاية أخرى، حتى أننى اكتشفت لاحقا أنها الحكاية الكوميدية الوحيدة فى الموسم الثانى كله.

** ما سر ابتعادك عن السينما؟

ــ أنا اعتذرت عن بطولة فيلمين مؤخرا لأنى لم أجد ما أبحث عنه بالسينما فى الوقت الحالى، ولم يعرض عليّ الدور الذى يشجعنى على عمله أو يظهرنى بشكل جديد، ولكن أنا متأكدة أن السينما ستشهد انتعاشة قريبا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك