أكد نائب رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان، يعقوب حمودة، أن التعايش الديني بين الطوائف في السودان يساعد الدولة على بناء أمة متحضرة تنعم بالتقدم والتنمية والسلام.
وأوضح حمودة، خلال لقائه اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الكنائس السوداني، المطران مايكل ديدي- أن المشاكل والمعوقات التي تواجه الكنائس هي مشاكل داخلية يمكن حلها، مؤكدا على التعاون بين جميع الكنائس والدولة في جميع القضايا التي تساعد في الاستقرار والتنمية.
وطالب بالتعاون والتنسيق الكامل مع مجلس الكنائس في إقامة الورش والمنتديات التي تساعد في نشر ثقافة حقوق الإنسان، داعيا جميع الكنائس إلى العمل المؤسسي الذي يخدم مصالح الوطن والحفاظ على الدولة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الكنائس السوداني، أن حل جميع المشاكل يتحقق بالجلوس والحوار والبناء المؤسسي، وأشاد بالتعايش الديني بين جميع الطوائف في السودان والذي انعكس في الاستقرار والسلام في الدولة.