تسريح عمال فنادق فى شرم الشيخ بحجة الإصلاحات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تسريح عمال فنادق فى شرم الشيخ بحجة الإصلاحات

تسريح عمال فنادق فى شرم الشيخ بحجة الإصلاحات
تسريح عمال فنادق فى شرم الشيخ بحجة الإصلاحات
كتب- أحمد بريك وهدير الحضرى:
نشر في: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 9:37 ص | آخر تحديث: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 9:41 ص

•رئيس هيئة تنشيط السياحة: مصر تفقد شهريا نحو مليارى جنيه منذ حادث سقوط الطائرة الروسية

«بعض أصحاب المحلات اضطروا لإغلاقها بعد أن اصبحوا غير قادرين على دفع إيجاراتها المرتفعة، وغادر عدد كبير من العاملين بها شرم الشيخ إلى القاهرة ليبحثوا عن أى أعمال أخرى».
بهذه الكلمات، بدأ رضا حسن، أحد العاملين ببرامج السياحة بالمدينة حديثه عن تأثير أزمة السياحة على العاملين بشرم الشيخ، إثر حادث سقوط الطائرة الروسية.

يحكى حسن أنه فى مثل ذلك الوقت من السنوات الماضية، كانت شوارع المدينة تعج بالسياح، وكان دخله لا يقل فى الأيام العادية عن 200 جنيه يوميا، أما الآن فهو مضطر إلى بيع رحلات السفارى بأقل من سعر التكلفة حتى يدبر لقمة العيش، متمنيا لو تمنحه الدولة جزءا من الدعم المالى وتعفيه من إيجارات الكهرباء والمحلات، بدلا من منح كل الدعم لرحلات تنشيط السياحة.

وأضاف رضا الذى يؤجر أحد المحلات بالسوق القديم بالمدينة، أن نسبة إشغال الفنادق فى شرم الشيخ هبطت بشكل كبير، بعد أن كانت إداراتها فى الماضى تفكر فى إخلاء غرف بعض العاملين بها لصالح النزلاء، مضيفا أن أحوال الفنادق الآن تغيرت، حيث أصبحت الليلة بـ 800 جنيه فقط بعد أن كانت تصل قبل سقوط الطائرة إلى 10 آلاف جنيه فى بعضها.

وبحسب أمين صندوق نقابة المرشدين السياحيين بشرم الشيخ، أحمد حسن، فإن نسبة الإشغالات فى فنادق شرم الشيخ، سجلت 10% كحد أقصى.

يأتى هذا فى الوقت الذى لجأت فيه فنادق سياحية فى شرم الشيخ، إلى الإغلاق الجزئى أو الكلى بداعى التجديدات، مما أثر على العمالة الموجودة بها بعد تسريحهم، بحجة استغلال فترة ضعف السياحة وإغلاقها جزئيا للتجديد.

وتابع، «للشروق»، «لا يوجد حصر دقيق لأعداد العمالة التى تم تسريحها أخيرا بسبب تعليق العمل بالفنادق ومنحهم إجازات مفتوحة لحين تحسن الأوضاع»، لكنه قدر نسبتهم بـ 30% من العاملين بالمدينة.

محمود أبو طالب، أحد العاملين بمطاعم شرم الشيخ، يحكى كيف انخفض إيراد المطعم بأكثر من 50%، مما أثر على دخله الشهرى، فى الوقت الذى استمرت فيه أسعار إيجار المحل وفواتير الكهرباء بشكل ثابت، مما جعل العمل يخسر.

بالرغم من ذلك، لا يستطيع أبو طالب وزملاؤه أن يغلقوا المحل مهما ارتفعت الخسارة، لأن بقاءه مفتوح أفضل من عدم وجوده.

وأضاف أنهم لم ينتفعوا برحلات تنشيط السياحة التى أطلقتها وزارة الشباب، لأن المصريين لا يحبون الشراء مثل السياح الاجانب، وغالبا ما يكتفون بالخدمات التى تقدمها لهم الفنادق التى ينزلون ضيوفا بها.

باسم حلقة، نقيب السياحيين ورئيس نقابة العاملين بالسياحة، قال إن تواصلا تجريه النقابة مع إدارات الفنادق لمناقشة سبل استمرار تشغيلها حرصا على لقمة عيش 4 ملايين عامل بمجال السياحة، وإمكانية تشغيل الفندق بشكل جزئى لاستقبال الأعداد القليلة من السياح الأجانب والسياحة الداخلية.

فى الشأن ذاته، قال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن مصر تفقد شهريا نحو مليارى جنيه منذ حادث سقوط الطائرة الروسية، مشيرا إلى أن إجمالى السياح خلال العام الحالى يقدر بنحو 9 ملايين سائح فقط مقابل 17 مليونا فى نهاية عام 2010.

وأضاف أن الهيئة تعمل على 4 محاور لتنشيط السياحة فى المدن السياحية الداخلية والخارجية، متابعا أنها تقيم أنشطة فنية فى المدن السياحية وتستضيف خلالها كبار الشخصيات العامة الدولية والمشاهير فى مجال الفن لجذب السياح، فضلا عن التعاون مع وزارة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج، لدعوة أبناء مصر فى الخارج لزيارتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك