رفضت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الإفراج بكفالة عن الفلسطينية عهد التميمي، 16 عاما.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن "التميمي"، ستظل رهن الاحتجاز لحين انتهاء الإجراءات القانونية بحقها، وقد تواجه "التميمي"، حكما بالسجن عشر سنوات بسبب مشاجرة مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية.
وتنتقد منظمات حقوقية دولية الإجراءات الإسرائيلية بحق "التميمي"، وقالت منظمة العفو الدولية أمس الأول الأحد، إن الفتاة الفلسطينية لم تفعل شيئا يبرر استمرار احتجاز فتاة عمرها 16 سنة".
وتم على نطاق واسع تداول مقطع فيديو يظهر قيام فتاة، وهي عزلاء، بمحاولة دفع جنديين إسرائيليين حاولا اقتحام منزل عائلتها في قرية النبي صالح شمال رام الله في الضفة الغربية.
وحظيت القاصر "التميمي"، بتعاطف فلسطيني كبير وتم نشر صورها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بوصفها "بطلة".
يُذكر أن الحادثة وقعت في نفس اليوم الذي أصيب فيه ابن عم عهد، محمد التميمي، البالغ من العمر 15 عامًا، في رأسه برصاصة مطاطية أطلقها جندي إسرائيلي من مسافة قريبة.
وقالت عائلته لمنظمة العفو الدولية إنه احتاج إلى إجراء عملية جراحية تضمنت إزالة جزء من أيسر جمجمته.
ووجهت محكمة عسكرية إسرائيلية 12 تهمة للقاصر الفلسطينية ووالدتها، أبرزها تهديد جندي إسرائيلي وإلقاء الحجارة والمشاركة في أعمال شغب والتحريض، وإعاقة عمل الجنود وشتمهم.