شدد وزير الخارجية الإثيوبي، وركنه جيبيو، على أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا، قائلًا: «لدينا علاقات تاريخية تمتد عبر قرون، فمصر وإثيوبيا من أكبر وأقدم الدول بإفريقيا».
وقال «جيبيو»، في مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكري، وزير الخارجية، إن «هناك تاريخ وثقافة مشتركة وروابط اقتصادية وعلاقات وطيدة بين الدولتين تقوم على أسس قوية من الصداقة والمحبة»، معربًا عن سعادته للتواجد في القاهرة.
وأضاف أن «قارتنا الإفريقية تعاني من تحديات كثيرة على المستويين الأمن والاستراتيجي، وهو ما يتطلب المزيد من التعاون القوي بين البلدين؛ لتحقيق الاستقرار ومواجهة الإرهاب وتهريب البشر»، مشيرًا إلى الهجمات الإرهابية التي تستهدف المسلمين والأقباط في مصر.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة، قال «أكرر مرة ثانية وبصوت عالي يسمعه الجميع أن شعب وحكومة إثيوبيا مهتمون بإخوانهم المصريين ومصالحهم المتعلقة أيضًا بنهر النيل، ونعلم أن الثلاث دول لديهم علاقات كبيرة وقوية ويجب أن يستفيد الجميع، ونعمل في إطار المنفعة العامة».
وأضاف «أنا على يقين أن المصريين يتفهمون تطلعات إثيوبيا لتحقيق المزيد من التقدم الاقتصادي الذي نحن بحاجة إليه، لكن ينقصنا الكثير من الكهرباء والطاقة».