ذكر تقرير إخباري أن ألمانيا وتركيا ستستأنفان مشاوراتهما الحكومية المعتادة بعد فجوة استمرت نحو عام، حيث تواصل أنقرة الضغط من أجل تطبيع علاقاتهما المتوترة.
وقالت صحيفة «دي فيلت» إن مسؤولين رفيعي المستوى من تركيا سيبحثون الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي مع ممثلين عن وزارة الداخلية الألمانية في برلين اليوم الأربعاء.
وتوترت العلاقات الألمانية التركية بشدة بعد محاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب إردوغان في 2016، واتهم إردوغان برلين بإيواء أنصار رجل الدين المنفي فتح الله جولن، الذي يتهمه الرئيس التركي بالتخطيط لمحاولة الانقلاب.
واعتقلت تركيا منذ ذلك الحين عددا من المواطنين الألمان بتهم تتعلق بالإرهاب واتهمت بعض الساسة الألمان بالتصرف مثل النازيين بعد منع وزراء أتراك من تنظيم مسيرات في ألمانيا العام الماضي.
وجرت أخر محادثات أمنية بين البلدين في فبراير 2017، عندما زارت المستشارة أنجيلا ميركل تركيا.
وتقدم 7952 مواطنا تركيا بطلبات لجوء إلى ألمانيا في الفترة بين يناير ونوفمبر 2017، وفقا لأرقام وزارة الداخلية التي نقلتها دي فيلت، بما في ذلك 3953 كرديا.
وفي الفترة نفسها، تقدم 622 شخصا إضافيا من كبار المسؤولين أو الدبلوماسيين أو عناصر في الجيش بطلبات لجوء.
وشن إردوغان حملة واسعة النطاق ضد من اعتبرهم أنصار جولن بعد محاولة الانقلاب، حيث ألقي القبض على أكثر من 50 ألف شخص وأوقف عن العمل وفصل أكثر من 150 ألف موظف حكومي.