قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، إن عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة مشروطة بحدوث توافق عربي.
وقال أبو الغيط بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشيل عون، في بيروت "إن للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف أن سورية هي دولة عربية مؤسسة للجامعة العربية"، مضيفًا: "عندما يتم توافق عربي، ونتأكد أنه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف أو ذاك، فما أسهل أن يطرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة، مع التحضير الجيد له".
وتابع: "إذا توافقت الدول العربية إلى دعوة سورية من أجل شغل مقعدها، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام نحن في خدمة الدول العربية، فالأمين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية، ونحن ننفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير".
وأشار إلى عدم وجود توافق عربي بعد على عودة سورية قائلًا "هذه حقيقة، وأنا تحدثت بذلك، وإلا ما أسهل أن يتوصل الامين العام الى خلاصة ويقول: هذه هي الخلاصة، وحتى الآن لم أتبين أن هناك حسما نهائيا في أي من الاتجاهين".