قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل عبد الناصر، إنه أعاد الشاليه الخاص بوالده الموجود في منطقة المنتزة بالإسكندرية إلى الدولة في سبتمبر عام 2016، موضحًا أن هذا الشالية كان مخصصًا لإقامة الرئيس الراحل وأسرته.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أنه بعد تلميحات الكاتب يوسف إدريس لتحويل منزل المعمورة الخاص بالرئيس الراحل لسداد ديون مصر، تحدثت والدته مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأكدت له أنها لا تريد شيئًا من مصر سوى متر في مترين تدفن فيه بجانب زوجها الراحل، موضحًا أنه تم إعادة المنزل للدولة.
وأوضح أن الشركة المالكة نقلت ملكية شالية المنتزة إلى والدته، ثم انتقلت الملكية له بعد وفاتها وبدأ يدفع مبلغ 200 جنيه للإيجار وصولًا إلى مبلغ 15 ألف جنيه، معقبًا: «بدأ الإيجار يزداد حتى وصل إلى هذا المبلغ، وبعد ذلك حددت الشركة إيجار بمبلغ ضخم، فقررت إعادة الشالية إلى الرئاسة مرة أخرى».
وأشار إلى فترة حكم الإخوان عندما أصدروا قرارًا بإلغاء تلك العقود، متابعًا: «كانوا عايزين يفشوا غلهم، ويقعدوا في منزل الزعيم، ودخل الناس في مشاكل معاهم، ولما لقيتجايلي جواب برقم كبير جدًا للإيجار، قولت يرجع الوضع كما هو عليه، وقولت الكابينة اللي تقعد فيها حرم عبد الناصر لا يجلس فيها أحد من لقطاء الانفتاح وسلمته للدولة».