دمبسي: لا يجب وقف المعونات عن مصر.. فنحن نحصل في المقابل على مميزات نحتاجها - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دمبسي: قطع المساعدات من شأنه أن يبعد الأجيال القادمة من الضباط العسكريين المصريين عن الولايات المتحدة

دمبسي: لا يجب وقف المعونات عن مصر.. فنحن نحصل في المقابل على مميزات نحتاجها

رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي
مصطفى الأسواني
نشر في: الجمعة 17 فبراير 2012 - 1:45 ص | آخر تحديث: الجمعة 17 فبراير 2012 - 1:45 ص

عارض قائد هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمس الخميس، قطع المعونات عن مصر، لكنه في الوقت نفسه أقر بالحاجة إلى عواقب بعد الحملة الأمنية التي شنتها السلطات ضد نشطاء أمريكيين داعمين للديمقراطية، والتي أسفرت عن توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن.

 

 

وقالت واشنطن إن المعونات العسكرية الأمريكية السنوية لمصر وقدرها 1.3 مليار دولار مهددة بسبب التحقيق الذي تجريه السلطات المصرية بشأن منظمات للمجتمع المدني، والذي أسفر عن توجيه اتهامات إلى 43 ناشطًا من بينهم 19 أمريكيًا منعوا من مغادرة البلاد، ولجأ بعضهم إلى السفارة الأمريكية في القاهرة.

 

 

لكن الجنرال مارتن دمبسي- قائد الأركان المشتركة، قال في الكونجرس إن "قطع المساعدات من شأنه أن يبعد الأجيال القادمة من الضباط العسكريين المصريين عن الولايات المتحدة". كما أشار إلى مميزات من بينها حقوق التحليق في الأجواء المصرية التي تضمنها المساعدات الأمريكية.

 

 

وأبلغ لجنة الاعتمادات بمجلس النواب التي تمسك بخيوط المعونات الأمريكية "عندما نستخدم المال لنفصل أنفسنا عن شركاء سابقين لا يؤدي ذلك إلى نتيجة جيدة، ويجب أن تكون هناك عواقب للخيارات التي اتخذوها، وأنا أوافق تمامًا على ذلك".

 

 

"لكنكم تعرفون. لدينا شراكة وثيقة جدًا معهم... هم يضمنون لنا حقوق التحليق في أجوائهم ويضمنون لنا أولوية المرور في قناة السويس. أعني أننا نحصل في مقابل مساعداتنا على أشياء نحتاجها حقًا".

 

 

وفي القاهرة حذرت جماعة الإخوان المسلمين -التي ظهرت كقوة سياسية كبرى منذ الإطاحة بحسني مبارك من الحكم قبل عام- من أن مصر قد تعيد النظر في معاهدة السلام التي وقعتها عام 1979 مع إسرائيل إذا قطعت الولايات المتحدة معوناتها، وهي خطوة من شأنها أن تقوض حجر زاوية في سياسة واشنطن في الشرق الأوسط.

 

 

ووفقًا للشروط التي وضعت في قانون الإنفاق للسنة المالية 2012 والتي أقرها الكونجرس في ديسمبر، يجب أن تشهد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بأن السلطات المصرية التي تقودها القوات المسلحة تحقق الخطوات المطلوبة نحو الإصلاح الديمقراطي. ولم تقدم كلينتون بعد شهادتها للعام المالي الذي بدأ في أكتوبر وينتهي في الأول من سبتمبر.

 

 

وأشار بعض المشرعين إلى هذه الشروط عندما عبروا عن القلق من التحقيق الذي تقوم به السلطات المصرية بشأن نشطاء أمريكيين يواجهون احتمال السجن.

 

 

وتتضمن التهم مزاعم بأن هؤلاء النشطاء يعملون لحساب منظمات غير مسجلة رسميًا في مصر، وتقول المنظمات إنها سعت لفترة طويلة للحصول على التراخيص اللازمة.

 

 

وقال دمبسي "قطع المعونات وبالتالي الانقطاع عنهم يعني أن الجيل القادم لن يتاح له تلك الفائدة (الروابط الوثيقة مع الجيش الأمريكي)، والحق أقول لكم إنني لا أعرف إلى أين سيأخذنا ذلك؟".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك