عبد المحسن سلامة: لا حرية لصحفي يتسول قوت يومه.. ولن نُجر لمعارك جانبية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبد المحسن سلامة: لا حرية لصحفي يتسول قوت يومه.. ولن نُجر لمعارك جانبية

علاء شبل
نشر في: الجمعة 17 فبراير 2017 - 6:12 م | آخر تحديث: الجمعة 17 فبراير 2017 - 6:12 م
- مجلس النقابة الحالي انشغل بقضايا وهمية

- سلامة للصحفيين: «لا تدعوا أحدا يزايد عليكم فأنتم عقول مصر ومشاعلها».
قال عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن مجلس النقابة الحالي تخلى عن عمله ودوره النقابي، وانشغل بمعارك جانبية كانوا في غنى عنها، وليست من أدواره المكلف بها، وهذا ما جر النقابة والصحفيين لمعارك جانبية.

وأكد «سلامة»، خلال لقائه بالصحفيين، في الغربية وكفر الشيخ، مساء أمس، بطنطا، أنه لن يجر لمعارك جانبية، وأن المهنة في خطر حقيقي وتتعرض لخطر الإندثار التام، وأنه لا حريات لصحفي يتسول قوت يومه، لافتا إلى أن أحوال الصحفيين المادية وصلت لوضع لا يمكن السكوت عليه، في ظل انشغال مجلس النقابة بقضايا وهمية ليست من اختصاصاته.

وشدد على أنه لم يتم حبس صحفي واحد في قضايا رأي، مضيفا «عندما كنت وكيلا أول للنقابة، وتم اللجوء للحلول السلمية والتفاوض أكثر من مرة لحل مشكلة الكاتب إبراهيم عيسى، وعادل حمودة، وألتقى المجلس بشيخ الأزهر، د. سيد طنطاوي، حينها، ولم نغادر إلا بعد التنازل عن دعواه المقامة ضد عادل حمودة، وحدث نفس الأمر مع الرئيس الأسبق مبارك، الذي تنازل عن دعواه ضد إبراهيم عيسى».

ووعد «سلامة»، بمحاولة استرداد بعض حقوق الصحفيين التي ضاعت، مشيرا إلى أن بدل التكنولوجيا لم يزد جنيها واحدا منذ عامين، ووعد بزيادته بشكل مرضي، وتماثلها في المعاشات.

كما وعد بالحصول على امتيازات للصحفيين تماثل امتيازات رجال الجيش والشرطة والقضاء، وتفعيل اللجان النقابية في المحافظات، والاهتمام بقضايا الشباب ودعم صناعة الصحف لحماية المهنة من الضياع، ووضع قانون جديد للصحافة، بعد أن أصبح قانون الاتحاد الاشتراكي المعمول به حتى الآن غير صالح لهذا العصر، وهو من سوءات مجالس النقابات المتعاقبة.

ودعا «سلامة»، جموع الصحفيين للتوجه يوم الانتخابات ليقولوا كلمتهم حتى لا تتحكم فئة معينة بمجريات الأمور، قائلا: «لا تدعوا أحدا يزايد عليكم فأنتم عقول مصر ومشاعلها».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك