باستثمارات أمريكية تبلغ 350 مليون دولار.. إنشاء أول مدينة طبية عالمية بمطروح - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 8:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باستثمارات أمريكية تبلغ 350 مليون دولار.. إنشاء أول مدينة طبية عالمية بمطروح

كتب- أحمد الأمين
نشر في: السبت 17 فبراير 2018 - 4:44 م | آخر تحديث: السبت 17 فبراير 2018 - 4:44 م

قال اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود التنمية التي تسعى جاهدة محافظة مطروح، لتنفيذها على أرض مطروح، وذلك من خلال توقيع العديدة من العقود الاستثمارية لتنفيذ مشروعات عملاقة في مقدمتها، مشروع إنشاء أول مدينة طبية عالمية على مساحة 370 فدانا، تصل تكلفتها الاستثمارية إلى 350 مليون دولار، لتقدم أحدث الخدمات الطبية الأمريكية في العالم.

من جانبه، أشاد جاري لانج، المسؤول التنفيذي لمشروع المدينة الطبية العالمية في مصر خلال زيارته لمصر للتنسيق بشأن الخطوات التنفيذية لإنشاء المشروع، بجهود محافظ مطروح في توفير كافة السبل المحفزة على تنفيذ مشروعات استثمارية في مطروح، خاصة وأن الهدف من إنشاء المدينة الطبية العالمية، أن تصبح مصر مقصدا علاجيا سياحيا، مشيرا إلى أن المدينة ستضم عددا من المستشفيات في جميع التخصصات، بداية من القلب المفتوح، وحتى كل ما يتعلق بالتخسيس والسمنة، حيث سيتم إقامة المدينة على مساحة 370 فدانا، ستبدأ بطاقة استيعابية 600 سرير، وستصل إلى 6000 سرير، إضافة إلى العيادات الخارجية، وذلك بتكلفة استثمارية 350 مليون دولار بالشراكة بين شركة أمريكية، وأخرى إماراتية، مشيرا إلى أن الإدارة والإشراف على هذه المستشفيات ستكون أمريكية.

وتابع "لانج"، أن المدينة ستشمل عدد من مراكز الرعاية الصحية، لجميع الفئات والأعمار، وكبار السن والعجزة، حيث سيحصلون على الخدمات الطبية بمختلف أنواعها، موضحا أن السياحة العلاجية الوافدة إلى مصر ستزيد بنسبة 35%.

"ستذهب نسبة كبيرة من الدول العربية، والذين يذهبون لأمريكا، وتايلاند، وألمانيا للعلاج، إلى مصر، حيث يحصلون على نفس الخدمة الطبية، بنفس الجودة، وبتكلفة أقل 65% من السفر لهذه البلدان، إضافة إلى توفير نفقات السفر، كونهم سيعالجون في مصر بالعملة المحلية "الجنيه"، ما يعد الأوفر لهم"، بحسب "لانج".

وأوضح "لانج"، أنه سيتم الاستعانة بأطباء مصريين، مع وجود عدد كبير من الخبراء الأجانب، للإدارة والإشراف على المستشفى، إضافة إلى تقديم الخدمة الطبية، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء رابطة بين المستشفيات العلمية في مصر، وكليات الطب والتمريض الموجودة في أمريكا، وسيتم الاستفادة من الكوادر المصرية.

وذكر أن السوق المصري يعاني من عدم توفر عناصر التمريض المؤهلة، وهذه مشكلة، لأن هؤلاء هم الذين يعطون الرعاية الطبية اليومية للمرضي، مع أخصائيين الأشعة والمعامل، الذين يجب أن يكونوا على درجة عالية من التأهيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك