حسام مصطفى: «كتاب التعافي» ليس عصى سحرية.. لكنه يقدم تشريح للعلاقات الإنسانية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حسام مصطفى: «كتاب التعافي» ليس عصى سحرية.. لكنه يقدم تشريح للعلاقات الإنسانية

شيماء شناوي
نشر في: الأحد 17 فبراير 2019 - 12:53 م | آخر تحديث: الأحد 17 فبراير 2019 - 12:53 م

قال الكاتب الصحفي حسام مصطفى إبراهيم، إن تأليف "كتاب التعافي" استغرق من العمل ثلاثة سنوات، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت مع نشره مجموعة من التدوينات عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، تحت هاشتاج "كتاب التعافي"، وقد لاقى إعجاب الكثيرين من المتابعين.

ولفت الكاتب إلى أن فكرة الكتابة عن العلاقات الإنسانية، كانت حاضره في ذهنه منذ زمن لكنه أراد اختبار ذلك، مضيفًا أن أهم ما يميز الكتاب، هو حالة التحديث الدائمة فيما كان يكتبه، من خلال التجارب والآراء المختلفة، التي كان يحرص على متابعتها، مشيرًا إلى أن تجربة العمل بالمجال الصحفي وبخاصة في موقع "بص وطل" منحته فرصة الاقتراب من التجارب الإنسانية على حقيقتها، كما منحته الخبرة في كيفية التعامل معها.

وأضاف صاحب "كتاب التعافي"، خلال الحفل الذي نظمته مكتبة "أ"، بمقرها في مصر الجديدة، أمس الخميس، بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين، أن الكتاب لا يقدم للقارئ روشتة جاهزة للتعافي، ولا يحوي نصائح بعينها، قائلاً: "الكتاب ليس عصى موسى السحرية التي ستشق البحر لتنجيك"، مشيرًا إلى أنه يقدم تشريح للعلاقات بصفة عامة، والمراحل الثلاثة التي تمر بها العلاقات وهم: "الحب، الخذلان، التعافي"، متناولًا كيف نمر بتلك العلاقات، وما نحتاجه فيها، وأين نقف منها وإلى أين، وذلك كله بغرض رسم صورة يرى فيها الإنسان نفسه بشكل صحيح، ويعرف أين يقف وإلى أين يجب عليه الذهاب.

وأكمل حسام إبراهيم: "لا يوجد كتالوج للعلاقات الإنسانية، خاصة أن الإنسان هش، كلنا نشعر بالوحدة ونجد في العلاقة خروج منها، ثم نُصاب بالتصدع، إذا خُذلنا في تلك العلاقة، لافتًا إلى أن الكتاب لا يتناول علاقة الحب بين الرجل والمرأة فقط، بل يتناول علاقات أخرى كالقرابة والصداقة، وغيرها من العلاقات الإنسانية"، قائلًا: "نحن شهداء في قصصنا وأوغاد في قصص آخرين".

وعن اختياره للكتابة باللهجة العامية في الكتابة، قال إن له 11 كتاب سابق باللغة العربية الفصحى، لكنه أراد لهذا الكتاب تحديدًا أن يكون باللهجة العامية، حتى يكون حديثه أقرب للقارئ، ويشعر أن الكاتب يحدثه وكأنه يجلس معه، بخاصة أن مضمون الكتاب يغوص في النفس البشرية، مضيفًا أنه لم يكتبه بلغة عامية ركيكة، بل بعامية فصيحة.

وكشف الكاتب الصحفي، أنه يعمل الآن على الانتهاء من كتابة القادم «اكتب صح"، الذي يعمل عليه منذ 7 سنوات، والمنبثق عن مبادرة "اكتب صح"، والتي تهدف إلى تبسيط اللغة العربية، من خلال طريقة تقديم القواعد ببساطة وربطها بحياتنا اليومية لتكون سهلة على الفهم.

وعن غلاف الكتاب، قال حسام مصطفى، إنه جاء نتاج تفكير مشترك بينه وبين صديقته الكاتبة شيماء الجمال، ومصممة الغلاف عبير محمد، عاملين على أن يكون التصميم بسيط يدل على فكرة التعافي وردع الصدع، ومن هنا جاء اختيار التصميم في شكل إبرة وخيط، وقد نفذته الفنانة عبير محمد.

ومن جانبه أشاد عماد العادلي، المستشار الثقافي لمكتبة "أ"، بالإخراج الداخلي للكتاب، وكذلك غلافه الخارجي، مشيرًا إلى أن تصميمه يشير ببساطة وعبقرية إلى فكرته، وهو فكرة "الرتق ووصل ما انقطع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك