قام فريق من العلماء الأمريكيين بزرع خلايا عصبية مأخوذة من جلد الفئران فى خلايا المخ الخاصة بهم مرة أخرى، حيث وجد قدرتها على التحول إلى عدة أنواع من خلايا المخ الناضجة .
فقد كشف العلماء بعد مرور ستة أشهر على عملية زرع هذه الخلايا أنها بدت طبيعية تماما للحد الذى لا يمكن كشف الاختلافات بينها وبين الخلايا المتواجدة بالفعل فى المخ .
ويرى العلماء أن هذه التجارب هى الدليل الدامغ على مفهوم "الطب الشخصى" والمعتمد على استنباط خلايا جذعية من المريض نفسه حيث تم استنباط الخلايا الجذعية من الأنسجة الجلدية للفئران ذاتها .
يأتى ذلك فى الوقت الذى يرى فيه العلماء أن نجاح هذه التجارب يشكل نقطة تحول هامة على طريق العلاج بواسطة الخلايا الجذعية، بالإضافة إلى التغلب على عقبة رفض الجسم للأعضاء المنزرعة بها، والتى تصبح مهددة بسبب رفض الجهاز المناعى لها، إلا أن هذه الخلايا تكون عادة مأخوذة من المريض نفسه.