انضم 6 شهداء من الشرطة العسكرية، سقطوا في هجوم مسطرد يوم السبت، إلى قائمة طويلة تتزايد باستمرار لضحايا الجيش والشرطة خلال العامين الأخيرين.
السبب الأول لسقوط الضحايا في عهد الرئيس المعزول كان الحوادث أو الاشتباكات في المظاهرات أو الهجمات في سيناء، ثم تحول الوضع بعد 30 يونيو وظهرت الاغتيالات بالدراجات البخارية، والتفجيرات الإرهابية في القاهرة والدلتا.
«بوابة الشروق» ترصد أرقام الشهداء من رجال الجيش والشرطة خلال العامين الأخيرين، وتوثق أبرز الهجمات.
عهد مرسي: المذبحة الأولى
وفقًا لإحصائيات موقع "ويكي ثورة" التي يجمعها من توثيق مراكز حقوقية وبيانات حكومية رسمية، فقد شهد عهد الرئيس المعزول محمد مرسي سقوط 470 قتيل، منهم 400 مدنيون، و70 من رجال الجيش والشرطة، بمعدل 52 من الشرطة و18 من الجيش.
واحتلت محافظة شمال سيناء المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى.
العدد الأكبر من شهداء الشرطة سقط في الحوادث، حيث قُتل 27 مجند أمن مركزي في حادث قطار البدرشين في 14 يناير 2013 حادث سير، بينما قُتل 21 مجند أمن مركزي حين انقلبت سيارتهم في سيناء في 8 أكتوبر 2012.
أما العدد الأكبر من ضحايا الجيش فقد سقط في الهجوم الإرهابي المعروف باسم "مذبحة رفح الأولى" حيث هوجم الجنود أثناء الإفطار في رمضان، وسقط منهم 15 شهيدًا.
عهد الرئيس منصور: 138
قتيل من الجيش والشرطة في عهد عدلي منصور
وفقًا لإحصاءات نفس الموقع فقد وصل عدد القتلى خلال عهد الرئيس منصور منذ 30 يونيو وحتى 31 يناير 2014، إلى 3248 قتيلًا، منهم
2927 قتيلًا مدنيًّا (90,1%) - منهم 2588 قتيلًا في أحداث سياسية - و226 قتيلًا من الشرطة (7%) و95 قتيلًا من الجيش (2.9%).
وتظل محافظة شمال سيناء في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى من الشرطة والجيش في تلك الفترة، حيث سقط بها 82 قتيلًا من الشرطة، و49 من الجيش، تليها محافظة الجيزة، ثم محافظة القاهرة من حيث قتلى الشرطة، ومحافظتي مطروح والإسماعيلية من حيث قتلى الجيش.
بينما لا توجد أي إحصائيات معلنة يمكن الاعتماد عليها، لمعرفة عدد دقيق لقتلى الشرطة والجيش منذ نهاية يناير حتى الآن، رغم تسجيل العديد من وقائع الاغتيال والتفجير خلال شهريّ فبراير وأبريل.