شوقي: ضرورة تحرير الجنس البشري من طغيان الفقر في إفريقيا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شوقي: ضرورة تحرير الجنس البشري من طغيان الفقر في إفريقيا


نشر في: الجمعة 17 مارس 2017 - 9:54 م | آخر تحديث: الجمعة 17 مارس 2017 - 9:54 م
- وزير التعليم يلقى كلمة مصر فى دورة تنمية التعليم فى أفريقيا ADEA بالسنغال
أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، فى كلمته، عن سعادته بالحضور فى الجلسة التى تنظمها مؤسسة تنمية التعليم فى أفريقيا AIDA؛ بالنيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أرسل شكره وتقديره لدعوته بالمشاركة، والتى تلقاها من الرئيس ماكى سال رئيس جمهورية السنغال، ومنسق لجنة رؤساء الدول، والحكومات الأفارقة المعنية بتطوير العلوم؛ من أجل تعزيز وتفعيل العمل التربوى والتعليمى الإفريقى المشترك، ومناقشة التحديات والفرص المتاحة.

وأشار إلى تواصل مصر يأتى من كونها شريكا قويا لجيرانها الأفارقة فى تبادل التطلعات، وأهداف القارة من أجل بناء مستقبل مشرق.

أكد شوقى على أن أجندة 2030 تأتى فى إطار التنمية العالمية الجديدة، والتى تدور حول 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة SDGs، التى تغطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية البيئة.

أشار شوقى إلى أن القضاء على الفقر هو الهدف الأسمى والأشمل للأجندة الجديدة، مع استكمال علاج كل الأعمال غير المنتهية من الأهداف الإنمائية للألفية، وكذلك مواجهة التحديات المتنامية فى الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية.

ولفت إلى أن الموقف الإفريقى الموحد يعد جوهر هذا البرنامج الجديد، وأن الطبيعة العالمية لأجندة 2030 تعتبر نوعا جديدا من الشراكة لمواجهة التحديات العالمية.

وأوضح أنها توفر فرصة حقيقة لأفريقيا بالأخص؛ للاستفادة من الأجندة العالمية 2030؛ لخلق شراكات فعالة، وضمان التنفيذ الفعال للأهداف المرجوة، لافتا إلى أن هذه الأجندة تنطبق على جميع البلدان، النامية والمتقدمة الغنية والفقيرة.

وشدد شوقى على ضرورة تحرير الجنس البشرى من طغيان الفقر فى قارة أفريقيا، واتخاذ خطوات جماعية جريئة وتحويلية لوضعنا على الطريق الصحيح فى العالم.

وأشار إلى أن استراتيجية 2030 تعلن عن «خطة عمل من أجل تقدم الشعب»، كما تسلط الضوء على تعزيز «السلام العالمى فى ظل وجود حرية حقيقية»، والقضاءعلى الفقر فى جميع أشكاله وأبعاده، وتركز على ثلاث قضايا مترابطة من تدبير الموارد المالية، والتكنولوجية، وتنمية القدرات البشرية، لافتا إلى دور أجندة أعمال أديس أبابا، بالمشاركة فى أجندة التنمية 2015، والدعم الكامل الذى تقدمه لتطوير أهداف أجندة 2030.

وخلال اللقاء تم الإشارة إلى ما تتضمنه الأجندة الجديدة 2030؛ حيث أكد دعم خطة الاتحاد الإفريقى 2063، وبرنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، وكلاهما جزء لا يتجزأ من جدول الأجندة».

أكد شوقى أن استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة تستهدف أفريقيا، فضلا عن باقى البلدان التى تواجه تحديات إنمائية خاصة، وتطوير الهيئات القائمة بها بالفعل بالتنسيق وتبادل المعرفة على المستوى القارى، مشيرا إلى ضرورة حفاظ أفريقيا على الوحدة والتضامن فى نهجها؛ لتنفيذ هذا البرنامج التحويلى الجديد؛ حيث إنها القارة الوحيدة التى دأبت على تقديم موقف مشترك بشأن القضايا التى تم تناولها فى القمم والمؤتمرات العالمية الرئيسية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك