المغربية سميرة القادرى: تجربتى فى الغناء ليست تجارية.. وصوتى قلم ينبش فى ذاكرة حية لا تموت - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المغربية سميرة القادرى: تجربتى فى الغناء ليست تجارية.. وصوتى قلم ينبش فى ذاكرة حية لا تموت

الأقصر ــ حاتم جمال الدين:
نشر في: السبت 17 مارس 2018 - 9:02 م | آخر تحديث: السبت 17 مارس 2018 - 9:02 م

-الغناء فى احتفالية الأقصر عاصمة الثقافة العربية إلى جوار «الكينج» شرف لأى فنان فى العالم
«صوتى قلم ينبش فى ذاكرة حية لا تموت» جملة عبرت بها المطربة المغربية سميرة القادرى عن تجربتها فى الغناء، والتى جعلت بلادها تختارها كسفيرة للفن المغربى فى ختام احتفالية الأقصر عاصمة للثقافة العربية 2017، وتسلم وزير ثقافتها الشعلة التى ستطير إلى مدينة وجدة خلال عام 2018.

سميرة القادرى أكدت أن الغناء فى «الأقصر» حاضرة العالم القديم ووسط الآثار الفرعونية الخالدة هو شرف كبير لأى فنان بالعالم، وقالت إن مشاركتها لحفل يغنى فيه فنان صاحب تجربة خاصة مثل محمد منير يمثل مصدر سعادة كبيرة لها.

وفى حديث خاص لـ«الشروق» تناولت القادرى تجربتها الفنية، والتى قالت إنها انطلقت من الدراسة بمعهد الفنون المسرحية، ثم الاتجاه للغناء الاوبرالى الذى درسته وتخصصت فيه قبل أن تبدأ دراستها للفن الأندلسى، وهو اللون الذى يعد نقطة اتصال بين الحضارة الشرقية العربية وفنون الغرب، لتخط بعد ذلك خطها الغنائى الذى تصفه باللون المميز لها بين المطربين العرب، والذى حصدت عنه الكثير من التكريمات والجوائز فى عدد من دول العالم، والتى ذكرت منها استراليا واسبانيا والبحرين ولبنان، التى كان آخرها الأسبوع الماضى عندما كرمها رئيس الوزراء المغربى ضمن فعاليات مؤتمر اللغة العربية.

وتشير القادرى، إلى اعتمادها فى أعمالها الخاصة على قصائد ونصوص باللغة العربية، وكذلك الامازيغية مع ألحان أندلسية، ليخرج المنتج الخاص بها فى النهاية معبرا عن المكون الثقافى لبلادها، موضحة بأن المذاق الأندلسى لأعمالها يجعلها تصل لأهل الغرب بيسر وتفتح مجالات للتقارب الثقافى بين الشعوب.

وألمحت الفنانة المغربية، إلى تجارب كثيرة فى هذا المضمار الذى يقدم الغناء العربى بلغة موسيقية عالمية، وذكرت منها تجربة الرحبانية والتى تأثرت بها كثيرا، وكذلك تجربة المطربة الراحلة اسمهان وماجدة الرومى، وقالت إن موسيقيين من مصر كان لهم السبق فى هذا الاتجاه مشيرة لما قدمه الموسيقار محمد عبدالوهاب والقصبجى، وكذلك عمر خيرت وراجح داود وفتحى سلامة، واصفة ما يقدموه بأنها موسيقى شرقية بقيم عالمية.

وردا على سؤال عن الاسباب التى تحول دون انتشار تجربتها على الساحة العربية تجيب سمير القادرى بأن تجربتها ليست تجارية، وأنها تحقق انتشارا واسعا فى الأوساط الثقافية، معلقة بان كثيرا من الأعمال التى تلقى رواجا على الساحة الغنائية العربية هى أعمال تجارية لا تحمل قيمة ولا مضمونا، وانها لا تضع نفسها فى مقارنة مع هذه النوع من الغناء، مؤكدة أنها سعيدة بما تحققه من موقعها كمغنية صاحبة تجربة ولون يميزها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك