أشاد إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، بالإقبال الكثيف من جانب المصريين في الخارج في أول أيام الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، معتبرًا أنها رسالة حاسمة لقوى الشر في الداخل والخارج.
وقال الغزولى، إن طوابير الناخبين أمام السفارات المصرية في الخارج، تمثل استجابة فورية من جانبهم لدورهم الوطني تجاه بلادهم، كما أنها أيضا تعكس تقديرا خاصا لنداء أمهات الشهداء من الجيش والشرطة ممن طالبوهم بالوقوف بجانب بلدهم في اللحظة التاريخية التي يمر بها.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع بمثابة رسالة وجهها المصريون لكل دول العالم بأنهم عازمون على استكمال بناء الدولة المصرية الحديثة وأنهم يدعمون مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وأهمها الإرهاب والقوى الداعمة له والتي تهدف لزعزعة استقرار الدولة.
ولفت إلى أن التوافد لم يكن قاصرا على فئة عمرية بعينها وإنما عكس مختلف طوائف المجتمع، متوقعا ألا تقل نسب إقبال المصريين في الداخل عنها في الخارج، مؤكدًا على أن الشعب المصري أدرك دقة اللحظة التي تمر بها البلاد ولديه إصرار واضح على توجيه رسالة حاسمة لكل القوى والأطراف الإقليمية والدولية.
وأشار إلى نجاح المؤتمرات الشعبية التي نظمها الحزب ومختلف القوى السياسية الأخرى في إثارة حماس المصريين للمشاركة وخلق مناخ عام داعم للعملية السياسية.
وأكد أن تقارير بعض الصحف الغربية والتي انكشف وقوف الإخوان خلفها للإدعاء بعزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات لم تغير من الواقع المصري في شيء، وإنما زادت المصريين إصرارا على الوقوف خلف مؤسساتهم الوطنية في معركة المصير التي تخوضها الدولة المصرية.