«المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض»: وباء إيبولا في الكونغو ربما يستمر سنة أخرى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض»: وباء إيبولا في الكونغو ربما يستمر سنة أخرى

أ ش أ
نشر في: الأحد 17 مارس 2019 - 2:28 م | آخر تحديث: الأحد 17 مارس 2019 - 2:28 م

كشف مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي.دي.سي" الدكتور روبرت ريدفيلد أن تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليس تحت السيطرة ويمكن أن يستمر لعام جديد.

وقال ريدفيلد - في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ونشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني - : دعونا لا نقلل من خطورة هذا الفيروس.

وتعليقا على ذلك، قالت "نيويورك تايمز" إن نظرة الدكتور ريدفيلد بدت أقل تفاؤلاً من وجهة نظر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم جيبريسوس، الذي قال - في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي - إن هدفه هو إنهاء تفشي المرض في غضون ستة أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريدفيلد عاد لتوه من رحلة إلى أفريقيا بدأت في 9 مارس الجاري وشملت زيارة إلى مركز للعلاج في مدينة "بوتيمبو" بالكونغو تعرض لإطلاق نار من قبل مهاجمين ، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة، وكان هذا الهجوم هو الثاني من نوعه ضد هذا المركز.

وتحدث الدكتور ريدفيلد عن ملاحظاته حول المنطقة يوم الخميس الماضي ، وأبلغ لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أنه في الفترة ما بين مايو ومنتصف سبتمبر المقبلين، يمكن أن تستنفد الكونغو مخزونها من لقاح الإيبولا الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه منع تفاقم تفشي الوباء.

وتلقى أكثر من 87 ألف شخص هذا اللقاح الذي تبرعت به الشركة المُصنعة "ميرك" ، ولم يحصل اللقاح بعد على التراخيص اللازمة لذلك لا يمكن بيعه، غير أن ميرك تبرعت حتى الآن بحوالي 133 ألف جرعة.

ورداً على تحذير الدكتور ريدفيلد من أن إمدادات اللقاحات يمكن أن تصبح منخفضة بشكل خطير، قالت باميلا إيسيل، المتحدثة باسم شركة "ميرك"، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الشركة لا تستطيع التعليق على توقعات "سي.دي.سي"، لكنها تحتفظ بمخزون يصل إلى 300 ألف جرعة.

يذكر أن الوباء تفشى في إقليمين شماليين في الكونغو "كيفو وإيتوري" وهما منطقتان صراع عانى فيها الناس لعقود من الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة والشرطة وقوات الجيش فيما تعد المناطق الحضرية من أكثر المناطق تضررا، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك