نانسى عجرم: أرفض اتهامى بالابتذال.. والناجح لن يرضى كل الأذواق - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نانسى عجرم: أرفض اتهامى بالابتذال.. والناجح لن يرضى كل الأذواق

نانسي عجرم
نانسي عجرم
حوار ــ منة عصام
نشر في: الخميس 17 أبريل 2014 - 2:02 م | آخر تحديث: الخميس 17 أبريل 2014 - 5:18 م

لم أقصد العودة لطريق البداية.. «ماتيجى هنا» حقق رقمًا قياسيًا فى المشاهدة.. ودعاية ابنتىَّ للألبوم «مجرد صدفة»

أسعى لنانسى العالمية.. وفكرة التمثيل واردة

أقول لوزير الثقافة التونسى الأسبق: «الوزراء يتغيرون.. والفنان يبقى»

يحب الجميع ظهورها وإطلالتها، الصغار منهم قبل الكبار.. تنجح دائما فى لفت الانتباه إليها بمجرد سماع صوتها وحتى قبل أن تشاهد كليبها، ولكن رغم إجماع كثيرين على أن أغنيتها الأخيرة «ما تيجى هنا» مختلفة بإثارتها وإبهارها، إلا أن هناك من هاجموا كليب المطربة نانسى عجرم بضراوة فور طرحه على اليوتيوب ووصلت الدرجة إلى حد وصفه بـ «الابتزال» وكذلك عودتها إلى معايير السوق والى بدايتها مع «أخاصمك آه».. فبفستان أحمر وقصة شعر غجرية وماكياج صارخ كانت أحدث إطلالاتها فى كليبها الأخير الذى تصفه على حد قولها بأنه «يضحكها كثيرا» وأن المخرج جو بو عيد هو السبب فى هذا، وفى الحوار التالى ترد نانسى على كل منتقديها وتفسر الكثير من المواقف.

فى البداية سألتها: لماذا اخترت أن يكون كليب «ما تيجى هنا» مماثلا لأول لوك ظهرت به فى «أخاصمك آه»؟

ــ لا.. هذا لم يحدث إطلاقا، فأنا لم أختر هذا «الاستايل أو اللوك» بالتحديد كما يعتقد البعض، بمعنى أنه لم يكن صوب نظرى بأنه على العودة لأول شكل ظهرت به فى «أخاصمك آه». وأنا بطبعى أحب الاختلاف، وأحب أقولك إن المخرج جو بو عيد هو من اختار الفكرة وعرضها علىّ وأعجبت بها جدا، ووجدتها جديدة وفكرتها جريئة وقررت أن أقدمها بعد أن أحببتها، وخصوصا أن شخصية الفتاة فيه مختلفة علىّ.

ولكن واجه الكليب فور طرحه هجوما ونقدا كبيرا جدا لدرجة وصفه بالابتزال فى بعض الأحيان؟

ــ اختلف معك فى الرأى، فأنا لم أر الأمر من هذا المنظور، بل على العكس فقد وجدت مدى الاستحسان والإعجاب الذى لاقاه هذا الكليب بالتحديد من جانب عدد كبير من الأشخاص، وبلغت نسبة مشاهدة «ما تيجى هنا» بعد طرحه بأيام على اليوتيوب أكثر من مليون ونصف مشاهدة وهو رقم قياسى مقارنة بعدد الأيام التى تمت مشاهدته بها، وفى النهاية الفنان الناجح لا يمكنه أن يرضى جميع الأذواق وهذا أكبر دليل على نجاحه.

وما تعليقك على وصف كثير من المتابعين بأنك اخترت فى هذا الكليب الانحياز أكثر إلى معايير السوق؟

ــ ما هى معايير السوق؟!... فالأمر نسبى وكل شخص ينظر للأمور من وجهته الشخصية، وكما قلت سلفا الشخص الناجح لن يستطيع إرضاء الجميع مهما بلغت درجة نجاحه، فدائما سيجد من لا يتفقون مع ما يقدمه، وهذا الأمر لا أخص به نفسى فقط ولكن كل الناجحين حتى لو لم يكونوا فنانين أصلا.

شهد البوم «نانسى 8» طغيانا للهجة المصرية بـ7 أغانٍ من أصل 15.. فما السبب؟

ــ لا يوجد أى سبب، فهذا الألبوم كسابقه من الألبومات يحتوى على لهجات عديدة لبنانية ومصرية وخليجية، ولقد وضعت فى الألبوم 3 أغانٍ خليجية و5 لبنانية و7 مصرية، فأنا أحرص دائما على التنوع والاختلاف حتى داخل الألبوم الواحد فى محاولة لإرضاء معظم المعجبين.

لماذا اخترت أن تكون ابنتاك جزءا من الدعاية للألبوم فقد كان هذا مدعاة للدهشة؟

ــ ضحكت ثم قالت «لم اختر أن تكونا جزءا من الدعاية للألبوم على الإطلاق، فسوف تدهشين كثيرا من قصة هذين القميصين، فأثناء تسوقى لهما لشراء بعض المقتنيات فوجئت برؤية هذين القميصين، ووقتها خطرت لى فكرة أن أصورهما، والمسألة كلها كانت مجرد صدفة بحتة دون سابق تصور وتصميم، وهذه هى قصة القميصين».

ما الذى يمثله كليب «ما تيجى هنا» فى حياتك المهنية؟

ــ اعتبره نجاحا آخر أضيفه إلى نجاحاتى السابقة، وأنا أحبه كثيرا، وفى ذات الوقت هو يضحكنى للغاية، فكلما شاهدته أضحك من المواقف الواردة به، ولذلك هو يسعدنى، ومتأكدة أنه يسعد الكثيرين.

كان لك تصريح أثناء استضافتك فى برنامج الاذاعة اللبنانى «أغانى أغانى» (وهو أنك أردت استعادة النجاح على طريقة أخاصمك آه).. فما الذى كنت تعنيه وقتها؟

ــ كل ما أردت توصيله أنه يجب على الفنان الناجح أن يحاول إرضاء كل الأذواق وأن يقدم لكل فئة من الناس الفن الذى يحبه، لذلك أحب أن أنوع فى فنى وألا اقتصر على نوع واحد فقط، وخصوصا أن الاختلاف يصنع حراكا وشكلا جديدا.

على ناحية أخرى.. كيف كانت رحلتك لتسجيل أغنية دعائية لكأس العالم؟

ــ كانت رحلة جميلة جدا الى جنوب إفريقيا، وقد استمتعت بها للغاية وصورت مع الشاب خالد فيديو كليب لأغنية كأس العالم ٢٠١٤ فى البرازيل بعنوان «شجع حلمك»، وهذا الكليب أثق فى نجاحه حتى قبل طرحه.

لو انتقلت لأراب أيدول.. فما تعليقك على أن كثيرا من المواقف والمشادات الخفيفة بينك وبين أحلام تم ترتيبها مسبقا ولم تأت بمحض الصدفة؟

ــ ليس لدي تعليق لأقوله فى الحقيقة، وكل ما استطيع قوله إن أى برنامج اكتشاف مواهب بالتأكيد هناك شد وجذب واختلاف بين آراء الحكام وبعضهم البعض، وهذا شىء طبيعى.

ما ردك على تصريحات وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك من قبل حينما قال «مشاركة نانسى عجرم وإليسا فى مهرجان قرطاج الموسيقى على جثتى»؟

ــ هذه كلمة قالها وزير فى منصبه، ولكن الحقيقة أن الوزراء يتغيرون، وهو قد رحل بالفعل، أما الفنان يبقى ومهرجان قرطاج باقٍ أيضا، وأنا قد شاركت فى حفلات عديدة فى تونس خلال العامين المنصرمين، وإذا دعيت سآتى بكل ترحيب وثقة، لأن جمهورى فى تونس يحبنى وأعتز به للغاية.

ذكرت من قبل أنك تحلمين بالوصول إلى العالمية.. فمن أبرز المطربين العالميين الذين تتمنين الوصول إلى ذات مكانتهم؟

ــ لا يوجد شخص معين، فأنا دائما أسعى وأطمح لأن أكون نانسى عجرم العالمية وليس مثل شخص آخر، لأن كل إنسان له استايله وشخصيته المختلفة عن الآخر، وأنا أحمد الله على النجاح والمشوار الفنى الذى حققته حتى هذه اللحظة وانتظروا منى الأكثر والأفضل.

أخيرا.. ألا تفكرين فى التمثيل؟

ــ لا أخفى عليك، فهى فكرة واردة ولكن ليس فى الوقت الحالى، لأننى فى الحقيقة لا أملك وقتا كافيا لذلك، فقد عرضت علىّ بعض المشروعات ولكنى اعتذرت عنها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك