قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان هايلي مانكريوس، إنه «نقل دعوة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للمنظمة، للحركات المسلحة بدارفور بقبول دعوة الرئيس السوداني عمر البشير "للحوار الوطني الشامل" مع القوى السياسية السودانية دون الرجوع إلى استخدام السلاح».
واعتبر الممثل الأممي، في تصريحات صحفية، الخميس، عقب لقائه بالرئيس السوداني، الحوار الوطني بمثابة فرصة لجميع السودانيين تمكنهم من المنافسة بحرية نحو مستقبل السلام والديمقراطية بالبلاد.
وقال منكريوس، إن «الرئيس البشير أطلعه خلال اللقاء على الوضع الراهن بالسودان في ضوء مبادرة السلام الشامل حول مشاكل السودان وكيفية حلها، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السوداني بأن المبادرة ستكون صريحة وشفافة».