بالصور.. 6 مرشحين لمنصب الرئيس في الجزائر.. و«بوتفليقة» الأكثر حظًا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. 6 مرشحين لمنصب الرئيس في الجزائر.. و«بوتفليقة» الأكثر حظًا

الجزائر – الفرنسية
نشر في: الخميس 17 أبريل 2014 - 2:29 م | آخر تحديث: الخميس 17 أبريل 2014 - 3:25 م

يتنافس في الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الخميس، في الجزائر ستة مرشحين أوفرهم حظا الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يترشح للمرة الرابعة.

1- عبد العزيز بوتفليقة

عبد العزيز بوتفليقة (77 عامًا) الرئيس الجزائي الحالي، يترشح لولاية رابعة بعد انتخابه في «1999 و2004 و2009». بنى حملاته الانتخابية الماضية والحالية على استعادة السلم بفرض قانون المصالحة الوطنية التي وضعت حدا لحرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل على الأقل في الجزائر.

حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد لـ 15 سنة، مقارنة مع الرئيس هواري بومدين، الذي قضى 13 سنة في الرئاسة (1965-1978).

التحق بجيش التحرير الوطني في 1956 لمحاربة الاستعمار الفرنسي، وبعد الاستقلال في 1962 تقلد حقيبة وزارة الشباب لفترة وجيزة خلال حكم الرئيس أحمد بن بلة، ولم يمنع سنه الصغير (26 سنة) من تعيينه وزيرا للخارجية خلفا لمحمد خميستي الذي اغتيل أمام المجلس الوطني (البرلمان) في 11 إبريل 1963، وبقي في هذا المنصب 16 عاما.

وصل بوتفليقة إلى الحكم بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 1999 بنسبة 90.24% من الأصوات، ثم أعيد انتخابه في 2004 و2009 بفضل تعديل دستوري ألغى تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين.

واجه خلال حكمه عدة أزمات سياسية خرج منها بسلام بفضل توفر أموال النفط وحنكته الدبلوماسية، ففي 2001 ثارت منطقة القبائل المعروفة بمناهضتها للسلطة وبعد عشر سنوات اندلعت احتجاجات ضد غلاء المعيشة، تبعتها مطالب بتغيير النظام.

وقرر تعديل الدستور في 2002 لتلبية مطلب اعتبار الأمازيغية لغة وطنية، وهو أحد مطالب منطقة القبائل، ولامتصاص غضب الشارع 2011 أعلن رفع حالة الطوارئ بعد 19 سنة من فرضها، كما أعلن اصلاحات سياسية تفاديا لتداعيات الربيع العربي، من خلال سن قوانين انتقدتها المعارضة بقوة واعتبرت انها تكريس لاستفراد الرئيس بالسلطة.

ولفت بوتفليقة المولود في 2 مارس 1937 انظار المجتمع الدولي منذ توليه وزارة الخارجية، قبل أن يتعرض للتهميش والاتهام بالفساد بعد وفاة بومدين في ديسمبر 1978، بعد ان كان مرشحا لخلافته. فقرر الابتعاد عن الحياة السياسية في 1981 والاقامة في دبي وسويسرا.

وبعد 15 عاما في الحكم، تعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم، رغم مرضه الذي يمنعه عن مخاطبة شعبه وعقد اجتماعات مجلس الوزراء.

2- علي بن فليس

عاد اسم علي بن فليس للظهور مجددًا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله في انتخابات الرئاسة في 8 إبريل 2004.

أصيب بن فليس (69 عامًا) بإحباط كبير بعد إعلان نتائج انتخابات 2004، ليس لأن الرئيس بوتفليقة فاز بها فقط وإنما للنتيجة التي حصل عليها والتي لم تتجاوز 6.4% مقابل 85% لبوتفليقة.

وقضى بن فليس، حياته المهنية كرجل قانون، فبعد إنهاء دراسة الحقوق عمل ما بين 1967 و1974 في النيابة ثم المحاماة، وكان أول وزير للعدل بعد أحداث أكتوبر 1988 والتي أدت الى التعددية الحزبية والإعلامية.

وأستمر في المنصب في حكومة «الاصلاحات» التي شكلها مولود حمروش، وكذلك في حكومة سيد أحمد غزالي، قبل أن يستقيل بسبب معارضته لمراكز الاعتقال التي أنشأتها السلطة لأنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بعد توقيف المسار الانتخابي في 1992، كما أسس بن فليس في 1986 الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.

وفي 1997 عاد بن فليس إلى الواجهة بانتخابه نائبًا في البرلمان ثم اختاره بوتفليقة مديرا لحملته الانتخابية في 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيرا رئيسا للحكومة.

وأصبح بن فليس، بفضل دعم الرئيس، أمينا عاما لحزب جبهة التحرير، وكان يمكن لحكومة بن فليس أن تستمر لولا أنه عبر صراحة عن طموحه في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ضد بوتفليقة، فأقاله الرئيس وعزل كل أنصاره من جميع المسؤوليات.

3- لويزة حنون