يشهد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة (مصر الخير)، والدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء بدر طنطاوى محافظ مرسي مطروح، غدًا الجمعة، بالمحافظة، حفل افتتاح مشروع محطة تحلية المياه المتنقلة، باستخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة الكهربائية.
ويأتى ذلك، في إطار اهتمام الدولة بدور البحث العلمي، في حل مشكلات المجتمع ودفع عجلة التنمية، وتوفير مياه شرب نظيفة في المناطق الصحراوية النائية التي تعانى وبشدة من مشكلة نقص المياه مما قد يساهم في توطين البدو وعمل تنمية مستدامة وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
وقال الدكتور علاء إدريس الرئيس التنفيذى لقطاع المعرفة بمؤسسة "مصر الخير"، فى بيان للمؤسسة، الخميس، إن «أهمية محطة تحلية المياه المتنقلة، تنطلق من أزمة قلة الموارد المائية في المناطق النائية، والتي تعد أحدى أهم المشاكل التي تواجه سكان هذه المناطق والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى نزوح أهالي هذه المدن منها، لعدم إمكانية العيش بها، ولذلك اتجهت مصر إلى الاهتمام بمشاريع تحلية المياه».
وأضاف إدريس، أنه «أيمانا من المؤسسة، بدور البحث العلمي في حل مشكلات المجتمع، دفع عجلة التنمية قامت المؤسسة بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء لدعم وتمويل مشروع " تصميم وتصنيع محلي لمحطة تحلية مياه مصغرة متنقلة"، والتي قام بها فريق بحثي برئاسة الدكتور حسام أحمد شوقي، علي مدار عامين كاملين».
وأشار إدريس إلى أن المشروع يشمل عدة محاور منها رسم خريطة لملوحة المياه الجوفية، وعمل تصميم تفصيلي للمحطة لإنتاج من 4 إلى 5 أمتار مكعبة خلال 6 ساعات تشغيل في اليوم، واختبار معملي وميداني لمحطة التحلية.
وأوضح أن الفريق البحثي، نجح في تصنيع محطة تحلية مياه متنقلة تعمل على تحلية من 3 إلى 5 أمتار مكعبة في اليوم، وتعمل بتقنية التناضح العكسي، وتستخدم الشمس كمصدر للطاقة وتعمل على كافة أنواع المياه، موضحا أنه تم تحضير الأغشية المستخدمة في محطة التحلية البحثية المصغرة محلياً، أن هذه المحطة تستخدم أبار المياه الجوفية ذات الملوحة العالية حتي 25,000 مليجرام / لتر كمصدر للمياه، وتنتج ما بين 12 مترا مكعبا من المياه المحلاة في اليوم وبجودة مياه أقل من 300 مليجرام / لتر.