شقيق المؤرخ جمال حمدان: «الموساد» وراء اغتيال أخي.. والدولة تقاعست في التحقيقات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شقيق المؤرخ جمال حمدان: «الموساد» وراء اغتيال أخي.. والدولة تقاعست في التحقيقات

الكاتب الراحل جمال حمدان
الكاتب الراحل جمال حمدان
بوابة الشروق
نشر في: الخميس 17 أبريل 2014 - 8:42 م | آخر تحديث: الخميس 17 أبريل 2014 - 8:42 م

اتهم اللواء عبد العظيم حمدان، شقيق الكاتب والمؤرخ الراحل جمال حمدان، جهاز المخابرات الإسرائيلي «موساد» بقتل شقيقه، لافتًا إلى «تقاعس جهات التحقيق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في تكييف القضية قانونيًّا».

وذكر اللواء عبد العظيم، في حوار لصحيفة «الخليج» الإماراتية، أنه «عاين جثة شقيقه، الذي رحل في 17 أبريل عام 1993 بمشرحة زينهم، ورأى آثار ضربة بآلة حادة في الرأس، ولم تتجاوز الحروق منطقة الصدر».

ولفت إلى أن مسؤولًا برئاسة الجمهورية طلب منه قبل الحادث بعام، أن يبلغ شقيقه بالتوقف عن الكتابة عن إسرائيل، مشيرًا إلى أن أسرته لم تحصل إلى الآن على نسخة من تقرير الطب الشرعي بشأن جثة شقيقه، وأن غياب الدليل المادي على القتلة يمنعها من طلب إعادة التحقيق في مقتل العالم الكبير بعد مرور كل هذه السنوات.

وقال «عبد العظيم»: «كضابط مخابرات سابق أؤكد أن الموساد يقف وراء مقتل أخي جمال، بعد أن أدلى بحديث لصحفية بمؤسسة قومية، ذكر فيه أنه أتم 3 كتب، أحدها عن (اليهود والصهيونية)، وبعد نشر الحديث بمجلة مصرية، أدلت الصحفية بحديث لـ(بي بي سي)، أشارت فيه إلى الكتب الثلاثة التي انتهى حمدان من تأليفه ومن يومها استأجر الشقة التي تعلو شقة شقيقي أجنبيان (رجل وامرأة) راقبا كل تصرفاته، واختفيا، حسب شهادة الجيران، فجأة يوم اغتياله».

وأضاف: «دخلت على شقيقي في مشرحة زينهم بعد استشهاده أنا ود. صبحي عبد الحكيم وأخي الدكتور أحمد ووجدناه مضروبًا، وأثبت الطب الشرعي أنه مضروب بآلة حادة في رأسه من الخلف».

وتابع شقيق المؤرخ الراحل، خلال حديثه للصحيفة الإماراتية: «عندما اكتشفنا قصة استئجار الأجنبيين الشقة التي تعلو شقة الراحل، طالبنا أنا وأخي محمد، رحمه الله، وأختي فوزية من المستشار هشام سرايا، المحامي العام لنيابات أمن الدولة وقتها، إعادة فتح التحقيق في اغتيال أخي، لوجود رواية جديدة في القضية حسب الجيران. فأجابني بقوله: أنت رجل مسؤول، ولا بد من وجود أدلة مادية جديدة؛ لأن جمال حمدان شخصية عامة، وإعادة فتح التحقيق سيحدث دويًّا هائلًا في البلد».

وقال: «عندما ذهبنا للنيابة، قالوا لنا: لو عندكم دليل مادي مستعدون لفتح التحقيق من جديد وإعادة تشريح الجثة وحتى الآن لم يظهر الدليل المادي وكتب أن الجاني مجهول».

واتهم اللواء عبد العظيم حمدان أجهزة الدولة بالتقاعس في التوصل للجاني؛ لأنها لم تأخذ الحادث بجدية، مشيرًا إلى أن هناك في الأسرة مَن دعا إلى إعادة فتح التحقيق بعد ثورة 25 يناير لكنني لا أجد جدوى من ذلك؛ لأن البلد لم يهتم بموت جمال منذ 21 سنة ولغياب الدليل المادي.

كما ذكر: «كان يجب أن تولي الدولة أهمية وعناية لهذا الحادث، وطلب صحفي يعمل برئاسة الجمهورية قبل استشهاد جمال بنحو عام واحد مقابلتي لأمر مهم، وعندما قابلته، قال لي: أنت تعرف كم أنا محب لجمال حمدان، وقرأت كل كتبه، ولكني أرجوك أن تبلغه رسالة بأن يخفف من حديثه عن اليهود، لأننا مقبلون على اتفاقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعندما نقلت ما قاله لشقيقي جمال، قال لي: حاضر التهديد وصل».

واختتم حديثه، قائلًا: «بعدها بيومين أرسل جمال إلى الأهرام مقاله عن طريق الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين، وتم نشرها بالفعل في الصفحة الثالثة، وكانت في نقد ما يحدث في البلد، وهاجم فيها إسرائيل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك