قرر المؤتمر العام لحزب العمال النرويجي، اليوم الجمعة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ومطالبة حكومة بلاده الاعتراف بها الآن.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، الذي يشارك في المؤتمر ممثلا عن الحركة "إن القرار ينص على اعتراف حزب العمال النرويجي بالدولة الفلسطينية حال فوزه في الانتخابات وتسلمه زمام الحكم حال لم تعترف الحكومة الحالية".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن نص القرار أشار إلى الموقف السابق للحكومة النرويجية وحزب العمال الذي يؤيد حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة عند إتمام الوصول إلى اتفاق سلام، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض الوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وتعرقل المفاوضات وتبني المستوطنات، لذلك فإن الحزب يغير موقفه إلى تأييد قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها الآن ويطالب الحكومة النرويجية من خلال البرلمان الاعتراف بها فورا.
وأوضح شعث دور شباب حزب العمال النرويجي الذين أصروا على صياغة القرار بشكل داعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، والإدانة الشديدة للحكومة الإسرائيلية وسياساتها الرافضة لتحقيق السلام .
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي النرويجية تعطي حزب العمال 70% من الأصوات حال جرت الانتخابات غدا .
ووصف شعث القرار بالخطوة الرائعة، مثمنا موقف حزب العمال النرويجي الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موضحا أنه سيلتقي وزير الخارجية النرويجية في وقت لاحق لمطالبة حكومة بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.