طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، النظام الإيراني بالكف عن التدخل في شؤون الدول العربية واحترام مبدأ حسن الجوار.
كما جدد الدعوة إلى إيران لإنهاء الاحتلال والتجاوب مع مطلب دولة الامارات العربية المتحدة في حل قضية الجزر الإماراتية المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) بالتفاوض المباشر أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
وأشاد «الجروان»، في الجلسة الرابعة لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي، الذي عقد اجتماعه بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، "بالرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي والرئيس عبد الفتاح السيسي.. خير مثال لهذا التحرك المنشود والتعاون المطلوب من أجل مجابهة ما يواجه أمتنا العربية من أخطار وتحديات".
وأضاف: "إننا كممثلين عن الشعب العربي الكبير نقف خلف هذا التوجه بكل ما أوتينا من امكانيات دعما لما فيه خير ومصلحة الشعب العربي الكبير"، مشيدا بالزيارة الأخيرة لخادم الحرمين إلى مصر، وما كان لها من أثر كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأشاد أيضا بزيارة ملك السعودية لمقر مجلس النواب المصري ومخاطبته للمجلس، وما لها من دلالات بالغة الأهمية، وما تشكله من دعم مهم للعمل البرلماني المصري والعربي، وترسيخ الوحدة بين الإرادة السياسية العربية والإرادة الشعبية المتمثلة في نوابه وممثليه، إضافة إلى مشروع بناء جسر الملك السلمان الذي سيصل بين قارتي آسيا وإفريقيا.
واستعرض «الجروان»، خلال كلمته، تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين، ودعا في هذا الإطار برلمانات الدول المعنية بأزمة اللاجئيين للتعاون من أجل تشكيل جبهة برلمانية للضغط على المجتمع الدولي لحل القضية السورية ودعم التوصل إلى حل سياسي عاجل للأزمة بناء على قرارات مؤتمر جنيف واحد، يوقف قوافل اللاجئين ويمنح السوريين الأمل في العودة إلى بلادهم وبناء وطنهم ومستقبلهم بأمن وحرية.
وطالب المجتمع الدولي برفع الحصار عن تسليح الجيش الليبي "حماية لشعبنا في ليبيا ولمقاتلة الإرهاب وفرض القانون لتنعم دولة ليبيا بالأمن والأمان.. كما نقف خلف الشعب الليبي في مسعاه للحوار وللمصالحة وحل الأزمة، ودعمنا للبرلمان اللليبي المنتخب المعترف به دوليا".