دعا فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، القيادات المستقيلة من الحزب، للعدول عن استقالتها والاستمرار فى جلسات «لم الشمل»، والحفاظ على استقرار بناء الحزب داخليا، وعدم تصدعه بعد إجراء انتخاباته الأخيرة.
وكان مساعدو رئيس الحزب وعدد من مسئولى الأمانات التنفيذية تقدموا باستقالاتهم من مناصبهم، وآخرهم امين إعلام الحزب ولاء عز الدين، كما جمد آخرون عضويتهم بالحزب، على خلفية انتخابات منصب رئيس الحزب.
وأقر «زهران»، لـ«الشروق»، الأحد، بتأثير الاستقالات الأخيرة على صورة الحزب أمام الرأى العام، إلا أنه قال إنه لايزال متفائلا بقدرته على إنقاذ الحزب من مصير الانهيار، بحسب تعبيره.
وأشار زهران، إلى أنه يرحب بجميع خيارات التفاوض مع القيادات المستقيلة، مستبعدا إجراء أى انتخابات فى المناصب الشاغرة قبل الوصول إلى صيغة مشتركة مع الطرف الآخر.
من جانبه، قال أشرف رشاد، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إنه عدل عن استقالته من منصبه بعد جلسات «لم الشمل» التى عقدها رئيس الحزب فريد زهران، من أجل احتواء أزمة الاستقالات التى ضربت الحزب أخيرا.
وأضاف «رشاد»، لـ«الشروق»، أن ترشحه فى البداية كان بدافع توافقى بين المعسكرين المتناحرين داخل الحزب، لكنه فوجئ باستمرار حالة الاستقطاب بعد انتخاب القيادة الجديدة، لذا آثر الاستقالة قبل أن يعود فى قراره للحفاظ على استقرار الحزب.
وناشد «راشد»، القيادات المستقيلة من مناصب الحزب، بالعودة إلى مناصبهم، بغية بناء الحزب والحفاظ على قوامه فى الفترة الحالية.