رئيس جامعة الأمير إدوارد: المصروفات تصل لـ14 ألف دولار سنويا والتخصصات جديدة من نوعها
و«القاضي»: شروط القبول تحددها الجامعة الأم
قال الدكتور علاء عبد العزيز، رئيس جامعة الأمير إدوارد «UPEI»، بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، إن الجامعة لديها كلية للهندسة تعد فريدة من نوعها، حيث يتفاعل الطلاب مع الصناعة من اليوم الأول للدراسة، مشيرًا إلى بداية المشروعات البحثية والتطبيقية من الفرقة الأولى للدراسة.
وأضاف «عبد العزيز»، خلال الافتتاح المبدئي لأولى فروع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي جامعة الأمير إدوارد، اليوم الثلاثاء، أن برنامج هندسة الطاقة المستدامة بالكلية، المقرر دراسته بحرم الجامعة بالعاصمة، يعتبر من أحدث التخصصات الهندسية في العالم، ويواكب الخطة الطموحة لمصر والمنطقة العربية في هندسة التصميم الصناعي والإنشائي، كما يعد الأول من نوعه والمصنف حاليًا رقم 1 على العالم.
وأوضح أن معايير القبول بالجامعة الجديدة يأتي وفق المجموع العام لطلاب الثانوية العامة المصرية، بالإضافة لاختبارات القبول في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، والتي سيدرس الطالب بعض موادها قبل الامتحانات للتأكد من تأهله للدراسة بالجامعة، ذاكرا أن المصروفات الدراسية بالدولار، وتقدر بـ14 ألف دولار كندي، وبالمعدل المصري 150 إلى 200 ألف جنيه سنويًا.
وحول المنح الدراسية، أشار «عبد العزيز»، إلى أنه في حالة حصول الطالب سواء مصري أو أجنبي على منحة من الجامعة الكندية «UPEI»، سيدرس بالحرم الجامعي المعلن به تلك المنحة، ولا يوجد قابلية لتحويل الطالب الحاصل على المنح من حرم جامعي في دولة لأخرى، موضحا أن ترتيب الجامعة بشكل عام ما بين الخامس والعاشر عالميًا، إلا أن هناك تخصصات ترتيبها متقدم جدًا لقوة برامجها.
ولفت إلى أن كلية الهندسة التي يتم إنشائها جديدة من نوعها، حيث تجعل مستوى الطالب الخريج يختلف عن باقي الجامعات، نظرا لكثرة التطبيقات العملية التي يستخدمها الطالب أثناء الدراسة، موضحا أن طلاب الفرقة الثانية بالجامعة الأم استطاعوا أن يحصلوا على ثلاثة براءات اختراع من خلال التطبيق العملي.
وأضاف أنه منذ أكثر من 6 شهور، قامت إحدى الشركات الكبري، التي تهتم بمجال زراعة البطاطس بمنح الجامعة 2 مليون دولار، وذلك بعد اكتشاف إحدى طالبات الجامعة لابتكار يزيد من إنتاج محصول البطاطس.
ومن جانبه، قال الدكتور مجدي القاضي، رئيس الجامعة الكندية بمصر، إن برنامج هندسة الطاقة المستدامة، الذي سوف يتم الدراسة به أول سبتمبر المقبل في كلية الهندسة الجديدة، يختلف تماما عن نظيرتها من الكليات بالجامعات الأخرى.
وذكر أن هناك عدد من المعايير للقبول بكلية الهندسة والتي حددتها الجامعة الأم، والتي اشترطت مجموعا عاليا في الثانوية العامة، بالإضافة إلى إنجاز الطالب عدد من الكورسات المتمثلة في الرياضيات والكيمياء والفيزياء بتقديرات محددة من قبل الطرف الكندي، مؤكدا أن القبول لا يخضع للتنسيق العام.
وأوضح «القاضي»، أن المصروفات الدراسية سيتم دفعها بالدولار بما يوازيه بالجنيه المصري، مشيرا إلى أن هناك قانون تم الانتهاء منه وفي طريقه للمناقشة بمجلس النواب للانتهاء من تشريع يضبط ماهية التعاون ما بين الجامعات وغيرها، مضيفا أن شروط القبول والمصروفات سيتم تحديدها عن طريق الجامعة الأم.
ولفت إلى أن قانون الاستثمار 72 الجديد يسمح لشركة كانويل بإنشاء جامعة، وكذلك الإشراف عليها، ومن ثم دور الجامعة الكندية في مصر يكمن في الإشراف فقط الإداري وليس الأكاديمي، مؤكدًا أن الجامعة الأم لها الإشراف الأكاديمي بالكامل على فروعها.
وحول الإعفاء الضريبي، أشار «القاضي»، إلى أن الجامعة الكندية ليست معافاة ضريبيًا فهي تدفع 25% من الإجمالي العام من ميزانية الجامعة.
والجدير بالذكر أنه تم الافتتاح المبدئي لجامعة الأمير إدوارد وتسليم أول مبنى خاص بهذه الجامعة يمثل فرعها في حرم الجامعات الست الكندية التي ستكون ضمن الحرم الجامعي لهذه الجامعات في العاصمة الادارية الجديدة، وذلك تجهيزا لبدء قبول الطلاب اعتبارا من شهر يونيو المقبل وبدء الدراسة في سبتمبر 2018.
وشهد الافتتاح اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، والسفير الكندي والعديد من الشخصيات الرسمية في مصر ووفد الجامعة الكندية المكون من رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة.