قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن مفهوم التحقيق الدولي فقد الكثير من الاحترام، مشيرًا إلى أن الضربة الثلاثية التي شنتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا فجر السبت الماضي، تمت قبل وصول وفد التحقيق الدولي للتحقيق في استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية.
وأوضح «المسلماني»، في برنامجه الطبعة الأولى، المذاع عبر فضائية «دريم»، أمس الاثنين، أنه تم اتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في مواجهة الشعب السوري، متابعًا أن العرف الدولي يستوجب إجراء تحقيق دولي من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأخذ عينه من التربة لتحليلها في معامل المنظمة؛ لتوضيح صحة استخدام الأسلحة الكيميائية من عدمه.
وتابع: «وفد التحقيق الدولي كان المفروض يتحرك يوم 14 عشان يوصل يوم 15 ويبدأ يشتغل يوم 17، الفريق اتحرك يوم السبت قبل ما يوصل تم استهداف أماكن مختلفة في سوريا في 50 دقيقة باستخدام 107 صاروخ»، مضيفًا أن التحقيق الدولي مؤخرًا أصبح لا يصل لنتائج أو يصل لنتائج خاطئة على حد تعبيره.
وأشار إلى غزو الولايات المتحدة الأمريكية لدولة العراق في عام 2003، بزعم استخدام أسلحة محظورة دوليًا، معقبًا: «وبعد تدمير العراق بالكامل اتضح عدم صحة نتائج التحقيق الدولي».