وزير العمل: التدريب المهني حصيلة جهد مشترك بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 3:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير العمل: التدريب المهني حصيلة جهد مشترك بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني

فهد أبو الفضل
نشر في: الأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:13 م

قال وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الأربعاء، خلال كلمته بالمعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني التكنولوجي، والتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني" إيديوتك 2024 "، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي، وعلى شمس الدين، رئيس الملتقى، وممثلي وزارات وجهات حكومية، ومنظمات ومؤسسات التعاون الدولي، كما سلم وزيري، العمل والتربية والتعليم شهادات تكريم لطلبة متفوقة.

 

وأضاف،شحاتة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن سوق العمل يواجه العديد من التحديات، تزامناً مع ما يشهده العالم من تطورات متلاحقة صناعية وتكنولوجية والتي أثرت على فرص العمل سواء ايجاباً باستحداث بعضها أو سلباً باندثار البعض الآخر، ولعل ما يجمعنا اليوم هو هذه المسألة على وجه التحديد ومحاولة الإجابة على تساؤل هام للغاية وهو: كيف يمكن لسوق العمل أن يستفيد من الموراد البشرية ويستثمر أو يحفظها من الهدر والضياع في ظل تلك التحديات.
وأوضح شحاتة، أن توافر فرص العمل في العصر الحالي ترتبط بعدة عوامل منها هى: مستويات التعلم والمعرفة والخبرة المكتسبة وقدرة الفرد على النجاح في التعليم المستمر وتلقي التدريب المهني الجيد والمتطور المستجيب لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل المتطور و تساهم جميعها في تكوين فائض لتلبية الطلب من العمالة الماهرة لسوق العمل بالداخل والخارج وتساعد في النهوض بالقطاعات المختلفة.

وتابع: "ومواجهة المشكلات المتعلقة بالبطالة وتقليل حدة الفقر ومواجهة التكاليف المتعلقة بالتعليم. فالتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني هى ضمانات رئيسية للإستدامة الاجتماعية والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات التي تعصف بالمجتمعات، لضمان استمرار تدفق فرص العمل و توفير أسس للقيام بنشاط ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بها و والمساواة بين الجنسين في توفير العمل".
وأكد وزير العمل، استمرار تحسين الصورة الذهنية النمطية عن التعليم الفني والتدريب المهني هو حصيلة جهد مشترك بين الحكومة المصرية و القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وغيرهم من المهتمين بالعمل والتعليم والتدريب، ومن ثمار هذا التعاون أُنشأت المدارس والمعاهد والجامعات التكنولوجية ومراكز التدريب المهني التي ستسهم بلا شك في توليد مزيد من فرص العمل بالداخل والخارج وتطوير آليات النهوض بها.

ونوه وزير العمل، بأهمية تضافر الجهود، وتكثيف التعاون بين شركاء العمل والتنمية من أجل تنفيذ خطط وبرامج بربط التعليم، والتدريب المهني بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.

وأشار الوزير إلى أن مشروع مهني 2030، الذي أطلقته وزارة العمل منتصف يناير الماضي، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتطوير منظومة التدريب المهني، وتأهيل مليون متدرب سنويا بمهارات عالمية، على احتياجات وق العمل، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وفي سياق متصل، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العالي التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني،"إديوتك إيجيبت"، صباح اليوم الأربعاء، وتستمر على مدار يومين، تحت شعار "اصنع مستقبلك، بحضور لفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم، وينعقد الملتقى، بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة، وذلك بمشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدني، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية.

وتستهدف نقاشات المنتدى، تحسين كفاءة سوق العمل داخليا، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تطوير وتشجيع التعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني لإثقال الأيدي العاملة المصرية بالمهارات والجدارات، كما يهدف لدعم جهود الدولة في تغيير الصورة الذهنية النمطية للمجتمع عن التعليم الفني وتطوير الأيدي العاملة المدربة للعمل داخل وخارج مصر.

 

ويشارك بالملتقى، 200 خبير من مصر وعدة دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة ضمان جودة واعتماد التعليم الفني محليا ودوليا، ومستجدات مجالس المهارات القطاعية التي تعدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشراكة القطاع الخاص للحكومة في تحسين مخرجات التعليم الفني، والتوسع في فرص وبرامج التعليم العالي بالجامعات التكنولوجية وربطها بتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وبحث دور التعليم الفني في التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشركات الدولية لسهولة انتقال العمالة المصرية إلى الخارج ويتزامن مع المنتدى المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية علي مدار يومين للرد على استفساراتهم، ويصاحب المعرض أحداثا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.

يشار إلى أن المنتدى يشمل 7 جلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفنى لتوجهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية و للسياسة العامة للدولة في هذا الملف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك