طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشركاء في الغرب بتقديم مزيد من الدعم في مجال الدفاع الجوي بعدما أودى هجوم صاروخي روسي بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا اليوم الأربعاء.
وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام " ما كان لهذا أن يحدث إذا كانت أوكرانيا تلقت وسائل الدفاع الجوي الكافي، وحال كان العالم عازما بصورة كافية التغلب على الإرهاب الروسي".
وبحسب الإدارة الإقليمية، ارتفع عدد القتلى إثر الهجوم إلى 14 بحلول فترة بعد الظهر. كما أصيب ما يربو على 60 شخصا، من بينهم سبعة أطفال، جراء الهجوم الذي وقع في مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن الأوكرانيين لا يفتقرون للإرادة في معركتهم، وقال:" نحن بحاجة لإرادة كافية من شركائنا ودعم كاف يعكس هذه الإرادة".
وقال الحاكم الإقليمي، فياتشيسلاف تشاوس، في مقطع فيديو نُشر عبر منصة "تليجرام" إن ثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من وسط المدينة، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب تقارير رسمية، تعرض فندق ومستشفى، ومبنى الجامعة الرئيسي والعديد من المباني السكنية للقصف، واندلعت النيران في عدد من السيارات.
وذكر عمدة المدينة أولكسندر لوماكو أن أضرارا لحقت بإجمالي 16 مبنى، حيث تهشمت النوافد في معظمها بسبب الانفجار. وتعرضت بعض المنازل لأضرار جسيمة.
وما زال البحث مستمرا عن ضحايا تحت الركام، وتتحدث الشرطة عن ستة مفقودين.
ودعت السلطات الصحية المحلية السكان إلى التبرع بالدم بسبب العدد الكبير من المصابين.
وتقع تشيرنيهيف على بعد نحو 150 كيلومترا شمال كييف، ولا تبعد عن الحدود مع روسيا.
وكانت تشيرنيهيف تعرضت للهجوم عندما غزت القوات الروسية أوكرانيا في فبراير 2022، دون أن يتم السيطرة عليها.
وتعرضت خلال العامين الماضيين لقصف مدفعي روسي متكرر وهجمات جوية.