قال الدكتور محمد خطاب، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بطب قصر العيني، ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، إن القاعدة العامة التي يفضل اتباعها بالنسبة لمرضى السكري، خلال شهر رمضان، هي عدم الصيام.
وأوضح أستاذ الأمراض الباطنة، خلال لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مع الإعلامي عمرو أديب، أمس الأربعاء، أن مريض السكري يحتاج إلى نوعيات طعام وشراب معينة، فضلًا عن الأدوية الواجب تناولها، لذلك يفضل عدم صيامه، مشيرًا إلى تقسيم المنظمة الدولية للسكري، المصابين بهذا الداء إلى 3 فئات بحسب درجة الخطورة.
وتابع أن الفئة الأولى داهمة الخطورة، وفيها يُمنع المريض نهائيًا من الصوم، ومن ضمنها من يتناول جرعات متعددة الأنسولين، والفئة الثانية شديدة الخطورة ويفضل عدم الصيام، ومنها من يعاني عدم انضباط السكر، أو من حدث له ارتفاعات أو انخفاضات شديدة في نسبة السكر بالدم قبل بدء شهر رمضان، أو من يعاني قصور كلوي من الدرجة الرابعة أو الخامسة، أو من كانت تحمل المرض وهي ما زالت في شهور حملها، أو إن كان المرء طاعنًا في السن، ويعاني قصور في انتظام الدورة الدموية.
وأكمل أن الفئة الثالثة ليست ذات خطورة كبيرة ويمكن لمرضاها الصيام، ومن ضمنها مريض السكري المنضبط الذي يتناول أقراص لا تسبب له أي هبوط في الدورة الدموية.