خوليت: لا تحملوا صلاح فوق طاقته أمام ريال مدريد «المحظوظ» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 3:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خوليت: لا تحملوا صلاح فوق طاقته أمام ريال مدريد «المحظوظ»

د ب أ
نشر في: الخميس 17 مايو 2018 - 4:01 م | آخر تحديث: الخميس 17 مايو 2018 - 4:01 م

رفض أسطورة كرة القدم الهولندي، رود خوليت تحميل النجم المصري الدولي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ضغطا كبيرا قبل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي يلتقي فيها ليفربول فريق ريال مدريد الإسباني في 26 مايو الحالي.


وقال خوليت في مقابلة نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الانترنت اليوم الخميس :"إنه أول موسم لمحمد صلاح مع ليفربول، وحقق خلاله إنجازات مذهلة توجته كأفضل لاعب في إنجلترا، أود أن أرى نجاحاته في مواسم وسنوات قادمة كما هو الحال مع ميسي ورونالدو، على صلاح أن يعي بأن الوصول للقمة أمر سهل، ولكن البقاء فيها ليس سهلا على الإطلاق".


وعن نهائي دوري الأبطال ، قال خوليت الذي انتزع اللقب في 1989 و1990 بقميص ميلان الإيطالي :"ريال مدريد قادر على أن يصعد لمنصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي ، فهم يملكون المهارات والحظ. شاهدنا ما حدث أمام يوفنتوس الإيطالي في الوقت القاتل وكيف عبروا أمام بايرن ميونخ في المباراة الأولى حين خرج آريين روبن وجيروم بواتينج بسبب الإصابة في وقت مبكر من عمر المباراة، وإيابا ، ارتكب الحارس زفن أولريتش خطأ قاتلا كما أن مدربهم الفرنسي زين الدين زيدان ناجح ومحظوظ أيضا".


وعن رأيه بشأن خروج هولندا من التصفيات وعدم تأهلها لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ، قال خوليت:"شكل هذا الأمر صدمة كبيرة بالنسبة لي، حيث كنا قادرين على التأهل لولا أننا خرجنا بفارق الأهداف عن السويد، لكن اللافت في الأمر أن هولندا تملك الآن جيلا جديدا على أتم الاستعداد للتأهل لكأس أمم أوروبا 2020 ونهائيات كأس العالم 2022".

وفيما يتعلق بترشيحه للمنتخبات الأوفر حظا في المونديال الروسي ، قال :"هناك فرصة كبيرة أمام فرنسا وألمانيا ، أما البرازيل فستسعى إلى الانتقام من الحرج الذي خلفته النهائيات التي نظمتها عام 2014 حين سقطت 1 / 7 أمام ألمانيا في قبل النهائي".

يذكر أن خوليت كان من أفضل اللاعبين في فترة نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، وفاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1987 وجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين عامي 1987 و1989 .

وحفلت مسيرته الكروية مع الأندية بكثير من المحطات لعلها أبرزها في صفوف ميلان الإيطالي كما لعب لتشيلسي الإنجليزي وسامبدوريا الإيطالي. وفي هولندا ، بدأت مسيرته مع هارلم ثم فينورد روتردام ثم آيندهوفن.

لكن مسيرته التدريبية لم تشهد نجاحا كبيرا باستثناء الفوز مع تشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي كما درب أندية نيوكاسل في إنجلترا وفينورد الهولندي وتيريك جروزني ولوس أنجليس جالاكسي الأمريكي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك