عبدالحميد: وفد من الشركة الروسية سيزور المفاعل المصرى قريبًا.. وبحثنا جدوى تزويد طاقته إلى 10 ميجا وات.. و«روس أتوم» توقع 39 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من دول العالم لتدشين المفاعلات النووية السلمية
موسكو ــ محمد صلاح:
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية عاطف عبدالحميد، إنه تم توقيع ملحق لعقد توريد الوقود للمفاعل البحثى المصرى الثانى، ضمن العقد الذى تم توقيعه العام الماضى ومدته ثلاث سنوات مع شركة توفيل الروسية وهى إحدى الشركات التابعة لمؤسسة روس اتوم ومتخصصة فى إنتاج وتوريد الوقود النووى لمحطات الطاقة النووية، وبتكلفة نحو 800 ألف دولار سنويا.
وأشار إلى أنه خلال فاعليات منتدى اتوم أكسبو 2018 للطاقة النووية السلمية، تم إجراء مباحثات مع شركة روس اتوم أوفرسيز حول إمكانية تحديث المفاعل البحثى الأول فى مصر وبحث جدوى تحديثه وتزويد طاقته إلى 10 ميجاوات، وسيقوم وفد من الشركة الروسية الشهر القادم بزيارة المفاعل المصرى لدراسة إمكانية تطويره على الطبيعة، ونتيجة هذه الدراسة هى التى ستحدد ذلك، مع دراسة إنشاء مفاعل بحثى جديد فى مصر.
وخلال فاعليات منتدى الطاقة النووية الدولى العاشر «اتوم أكسبو 2018» تم توقيع 39 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين مؤسسة روس أتوم الحكومية وعدد من دول العالم لتدشين مفاعلات نووية سلمية وتطوير البنية التحتية النووية بها، وجاء على رأس تلك الاتفاقيات توقيع السودان مذكرتى تفاهم مع «روس أتوم» للتعاون فى مجال تدريب وإعداد العاملين فى مجال الطاقة النووية فى السودان ومذكرة تفاهم أخرى بشأن المساعدة على تكوين رأى عام ايجابى فى جمهورية السودان حول الطاقة النووية.
وتضمنت الاتفاقيات التى وقعها يوسف حمزة يوسف عبدالله النائب الأول لوزير الموارد المائية والرى والكهرباء السودانى مع نيكولاى سباسكى نائب مدير عام روس أتوم، التعاون فى تطوير برنامج الاستخدام السلمى للطاقة النووية السودانى وتنفيذ مشاريع مشتركة فى مجال التعليم وتدريب العمال وتطوير التعاون مع المؤسسات التعليمية المتخصصة، وتضمنت الاتفاقية الثانية إمكانية بناء محطة طاقة نووية عائمة فى السودان.
ووقعت المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم بين المركز الاقليمى لشركة روس أتوم الحكومية لمنطقة الشرق الاوسط و شمال إفريقيا وشركة سمو القابضة وهى واحدة من أكبر الشركات فى العالم متخصصة فى تنفيذ مشاريع فى مجالات الطاقة والبناء.
وقال سعيد النهدى رئيس شركة سمو القابضة، إن برنامج الدولة «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» تشجع التعاون الدولى لدفع عجلة التنمية فى المملكة فى المجالات الرئيسية للاقتصاد والصناعة والطاقة».