تقدم المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيعي جنازة ولي العهد السعودي الراحل، الأمير نايف بن عبد العزيز، مساء اليوم الأحد، بالحرم المكي.
وشارك في مراسم تشييع جنازة الأمير نايف، المتوفى يوم أمس السبت عن عمر يناهز 78 عاما، العديد من القادة العرب من بينهم الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة، الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأمير ترك بن عبد العزيز، إلى جانب العديد من القادة والمسؤولين العرب والمسلمين والمواطنين السعوديين وآلاف المعتمرين في مراسم تشيع جنازة الأمير نايف بن عبدالعزيز.
كان جثمان ولي العهد السعودي، الأمير نايف بن عبدالعزيز، قد وصل بعد ظهر اليوم إلى جدة، قادمًا من العاصمة السويسرية جنيف، التي كان يُجري فيها بعض الفحوصات الطبية قبل ثلاثة أسابيع عقب عودته في شهر مارس الماضي من كليفلاند الولايات المتحدة الأمريكية، التي قضى فيها نحو الشهر للعلاج من جلطة دماغية، ومن المقرر أن ينقل جثمان ولي العهد السعودي إلى ثرى مقبرة «العدل» في مكة المكرمة، حيث سيدفن هناك.
أقيمت صلاة الجنازة بالحرم المكي على الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي الراحل، عقب صلاة المغرب، وأدى الصلاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة العديد من القادة العرب من بينهم ولد عبد العزيز محمد الرئيس الموريتاني، وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري، وأم المصلين إمام الحرم المكي.
وعقب انتهاء صلاة الجنازة، قدمت العديد من الوفود العربية والدولية واجب العزاء في الفقيد لخادم الحرمين الشريفين، حيث انطلق موكب الجنازة بعد الصلاة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، متوجهًا إلى مثواه الأخير بمقبرة «العدل» الواقعة في الشمال الشرقي من المسجد الحرام، كما أمر خادم الحرمين الشريفين بأن تقام صلاة الغائب بعد صلاة العشاء في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفي جميع مدن وقرى ومراكز المملكة العربية السعودية.