قال عبد الرحمن يوسف،الشاعر والكاتب الصحفي، إن التشكيل الوزاري الجديد، إن التشكيل الوزاري أثبت أننا أمام حالة إقصاء لغالبية التيار الإسلامي، وأمام دولة مازالت في مرحة الشيخوخة وترفض التجديد، وإن تمثيل الشباب بها قليل للغاية، متسائلاً عن أسباب استبعاد بعض القامات الشبابية التي رُشحت، مثل الدكتور عمرو الشوبكي، والدكتور أحمد النجار.
وأعرب «يوسف»، في تصريحات لبرنامج «حوار الليلة»، الذي يُعرض علي فضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الأربعاء، عن احترامه للجيل الذي تم تشكيل الوزارة من خلاله وتقديره لخبرته، مؤكدًا أن موقعه يجب أن يكون استشاريًا فقط وليس تنفيذيًا، لأن المواقع التنفيذية، خاصة خلال الفترة الحالية التي تمر بها مصر، تحتاج إلي جهد كبير.
وأشار إلى وجود ثلاثة أجيال بين الدكتور حازم الببلاوي،رئيس مجلس الوزراء، وجيل شباب حركة «تمرد» مضيفًا: «كيف يمكن للببلاوي أن يتعامل مع شباب تمرد».
وشدد « يوسف» على أنه يجب عدم تبرير هذه الحكومة التي اعتمد في تشكيلها علي كبار السن، بأنها حكومة مؤقتة، لمرحلة انتقالية، لأنه يجب عدم الاستهانة بالمراحل الانتقالية، التي يتم خلالها وضع الأسس لسنوات مقبلة.
وأكد أن المصالحة الوطنية، لا يمكن أن تتم إلا بوجود نوايا صادقة، وقرارات حاسمة وجريئة، من أجل تطهير الجرح الذي أصيبت به بمصر، على حد تعبيره.