«السيسي» يبحث مع نظيره السوداني تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السيسي» يبحث مع نظيره السوداني تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

السيسي ونظيره السوداني
السيسي ونظيره السوداني
كيجالي - أ ش أ
نشر في: الأحد 17 يوليه 2016 - 7:02 م | آخر تحديث: الأحد 17 يوليه 2016 - 8:55 م
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على خصوصية العلاقات المصرية السودانية والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية عقد اللجنة العليا المشتركة في إطار العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس السوداني عمر البشير على هامش اجتماعات القمة الإفريقية المُنعقدة في كيجالي.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد على أهمية مواصلة جهود زيادة التبادل التجارى خاصةً عقب افتتاح معبر قسطل - أشكيت البري، بالإضافة إلى قرب افتتاح معبر أرقين.

كما أشار الرئيس السيسي إلى أهمية مواصلة العمل على ربط الموانئ وإقامة خطوط نقل بحري مستديمة بما يساهم في تنشيط حركة التجارة.

وأكد الرئيس حرص مصر على التشاور المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات الاقليمية، لاسيما في ضوء التحديات المشتركة التي تتعرض لها الدولتان نتيجة الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقتين العربية والإفريقية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السوداني عمر البشير أكد خلال اللقاء على ما يجمع شعبي وادي النيل من تاريخ مشترك ووحدة المصير، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على كافة الأصعدة.

كما عبر الرئيس السوداني عن تقديره لحرص مصر على التنسيق مع السودان، مؤكدًا على ما يعكسه ذلك من عُمق العلاقات التاريخية الخاصة التى تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.

وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء بين الرئيسين تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، حيث اتفق الرئيسان على عقد اللجنة العليا المشتركة خلال الشهور القادمة والعمل على الإعداد الجيد لها بحيث تعطي قوة دفع جديدة للعلاقات الثنائية في كافة مناحيها وتحقق نقلة نوعية جديدة تلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
 
 
 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك