قال الفنان أكرم حسني إن شخصية سيد أبو حفيظة التي يجسدها، كانت بمثابة بوابته للعبور إلى مجال التمثيل، الذي هو هدفه الحقيقي.
وأضاف «حسني»، خلال لقائه ببرنامج «الصباح»، المذاع عبر فضائية «سكاي نيوز»، أمس الأحد، أن هدفه الرئيسي هو التمثيل والأعمال الدرامية، وأن تجسيد شخصية «أبو حفيظة» كانت لتقديم نفسه وقياس مدى القبول لدى المشاهدين، متابعًا: «أبو حفيظة كان بوابة نقول للناس إننا عندنا حاجة، ونشوف فيه قبول ولا لأ، وبعدين الهدف الرئيسي إني أعمل دراما وأفلام، وأكون متواجد بشكل كبير سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية».
وأوضح أنه كان بـ«يجرب»، واختار الكوميديا لأنها أقرب الأشياء إليه ويحبها، فضلًا عن أنها أقرب الوسائل وأسهل طريق تستطيع أن توصل بها رسائل إلى الناس، مضيفًا: «الكوميديا أسهل طريق توصل بيه رسالة، لأن الناس لا تحب التنظير، لكن لو جبتلهم الرسالة وسط ما هم بيضحكوا هيصدقوا».
وأوضح أن أكثر الشخصيات التي قدمها وأحبها هي شخصية «أبو حفيظة»، بحكم تقديمها على مدار 8 سنوات، بعد أن بدأ تقديمها في عام 2009، مشيرًا إلى تأثر شخصيته بها وأن هناك تأثير متبادل بين شخصية «أبو حفيظة» وبين شخصيته الحقيقية.
ولفت إلى تفكيره بطريقتين عنده قراءته للأخبار أو مشاهدته للتلفزيون، لأن عمله يقوم على تحويل الأحداث الجارية إلى كوميديا، فمرة يفكر بشخصيته الحقيقية، ومرة أخرى يفكر بكيفية تعليق «أبو حفيظ»، على الخبر، مضيفًا: «التأثير في إنه واخد جزء من تفكيري وإن أنا بفكرله كمان، إزاي لو (أبو حفيظة) سمع الخبر دا هيفكر أو هيتصرف إزاي».