تستأنف في القاهرة، الأحد، المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، لمحاولة التوصل إلى هدنة طويلة في قطاع غزة، بدلاً من وقف إطلاق النار الذي ينتهي منتصف ليل الاثنين.
كانت مصر أقنعت الجانبين الأربعاء بالموافقة على وقف جديد لإطلاق النار لخمسة أيام، بعد هدنة استمرت 72 ساعة، لإتاحة الوقت لإجراء مفاوضات حول تهدئة دائمة.
ويأتي وقف القتال هذا بعد شهر من عمليات قصف إسرائيلية على القطاع، أودت بحياة حوالى ألفي فلسطيني معظمهم من المدنيين، في إطار حملة قالت الدولة العبرية إنها تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من غزة وتدمير الأنفاق. وقتل في الجانب الإسرائيلي 67 شخصًا معظمهم من العسكريين.
وعشية استئناف المفاوضات، ساد الهدوء في القطاع المدمر في اليوم السادس من التهدئة، التي تخللتها عملية محدودة من إطلاق الصواريخ وغارات جوية ليل الأربعاء.
وستستأنف المباحثات بناء على اقتراح مصري يقضي بتطبيق وقف دائم لإطلاق النار، على أن تبدأ مفاوضات جديدة خلال شهر.
ومن مقترحات القاهرة، تقليص المنطقة العازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل تدريجيًا، ووضعها تحت مراقبة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.