قال رئيس الوزراء الإيطالى السابق ماتيو رينزى، اليوم، إنه لم يحصل على أى مستندات من إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما تتعلق بقضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة مطلع العام الماضى، وذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس عن قيام إدارة أوباما بتسليم روما معلومات تفيد بتورط السلطات الأمنية فى القاهرة فى قتل الشاب الإيطالى.
وذكرت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية أن رينزى قال فى اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الحالى باولو جينتلونى: «أنت تعلم أننى التقيت بأوباما مرات عدة وتحدثنا أيضا عن قضية ريجينى، ولكن الرئيس الأمريكى لم يكشف لى عن أى مستندات فى هذا الشأن».
بدورها، ذكر صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية نقلا عن مصادر لم تسمها أن هناك عدة تدابير نظمتها الخارجية الإيطالية بمناسبة عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة جيامباولو كانتينى من أبرزها «وجود خبير إيطالى فى السفارة الإيطالية بالقاهرة مكلف بالتعاون القضائى فى قضية ريجينى»، دون أن توضح ما إذا كان هذا الخبير قاضيا أو ضابطا فى الشرطة القضائية.
فى الوقت نفسه أعلنت عائلة ريجينى استعدادها للتوجه إلى القاهرة مطلع أكتوبر القادم لمتابعة القضية، حيث قالت العائلة: «سبق أن تقدمنا بموعد رسمى للذهاب إلى القاهرة فى 3 أكتوبر القادم ونحن على استعداد أن نقرب الموعد، وللذهاب حتى قبل وصول سفيرنا للقاهرة لنعرف حقيقة مقتل نجلنا».