قال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل، إن توقف العمل بشركة غزل المحلة أدى إلى ضعف التصدير وصعوبة تدبير المرتبات الشهرية للعمال، موضحًا أن إضراب العمال عن العمل منذ 10 أيام عرض الشركة لخسائر تقدر بـ 30 مليون حنيه، بمعدل 3 ملايين جنيه يوميًا.
وناشد «مصطفى»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامي أحمد موسى، مساء الأربعاء، وطنية عمال المحلة للعودة إلى العمل لزيادة الإنتاج، متابعًا أنه لن يتم بحث مطالب عمال الشركة إلا بعد تشغيل المعدات.
وأوضح أن مطالب العمال التي تتضمن صرف العلاوة السنوية بنسبة 10% وعلاوة غلاء المعيشة التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنسبة مساوية، لا يمكن تنفيذها، مضيفًا أنه يمكن الوصول إلى حلول بديلة بعد عودة العمال إلى العمل.
وتابع أن خسائر الشركة في 2015 وصلت إلى 725 مليون جنيه، وأن هذه النسبة بدأت في الانخفاض، مستطردًا أن: «أجور عمال الشركة تقدر بـ 800 مليون جنيه ونحن لا نحقق إيرادات تغطيها».
وأكمل أن عمال الشركة يحصلون على علاوة تتراوح من 7-20%، حيث يحصلون على أرباح تعادل 6 أشهر ونصف في آخر العام، ما يقدر بـ 400 مليون جنيه سنويًا، مضيفًا أن متوسط أجر العامل بالشركة يقدر بـ 45 ألف جنيه سنويًا، بحد أدنى 1600 جنيه، وحد أقصى 9 آلاف جنيه شهريًا، فضلًا عن المكافآت والحوافز.