هيئة كبار العلماء السعودية تؤكد تحريم القتال في سوريا والعراق - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 12:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هيئة كبار العلماء السعودية تؤكد تحريم القتال في سوريا والعراق

داعش
داعش
الرياض - الفرنسية
نشر في: الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 5:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 سبتمبر 2014 - 5:36 م

أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية، وهي أعلى هيئة دينية في المملكة، تحريم الالتحاق بالقتال في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا إلى جانب المجموعات المتطرفة، كما دعت السلطات إلى محاربة من يحرضون المسلمين على الالتحاق بهذه المجموعات.

وشدد بيان الهيئة، التي يرأسها مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، على تأكيد "تحريم الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة، وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر"، كما حذرت الهيئة "صاحبه من مغبة فعله ووقوعه فيما لا تحمد عقباه".

واعتبرت الهيئة أنه يتعين على "الدولة أن تتعقب المحرضين على الخروج إلى مواطن الصراع والفتنة فهم دعاة ضلالة وفرقة وتحريض على معصية ولاة الأمر والخروج عليهم".

وشددت الهيئة على أن "ذلك من أعظم المحرمات".

وأشارت الهيئة في بيانها، إلى عدة جهات قالت إنها "إرهابية" ومنها "القاعدة وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) إضافة إلى الحوثيين (المتمردين الزيديين الشيعة في اليمن) وحزب الله وعصائب أهل الحق".

وسبق أن أصدر مفتي المملكة موقفًا أكد فيه أن أعمال تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة هي "العدو الأول" للإسلام.

كما أكد في موقف آخر أنه يجب قتال تنظيم الدولة الإسلامية إذا قاتل المسلمين.

واعتبر بيان هيئة كبار العلماء، أن "التطرف والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء"، كما اعتبر أن "الإرهاب يعرض مصالح الأمة لأعظم الأخطار ومن زعم أنه من الجهاد فهو جاهل ضال، فليس من الجهاد في سبيل الله في شيء والإسلام بريء من هذا الفكر الضال المنحرف".

إلا أن كبار العلماء استنكروا من جهة أخرى ربط التطرف بالمناهج التعليمية في السعودية.

وقال البيان، إن "هيئة كبار العلماء لتستنكر ما يتفوه به بعض الكتاب من ربط أفكار الإرهاب بالمناهج التعليمية أو بمؤلفات أهل العلم المعتبرة".

كما استنكر العلماء "توظيف هذه الأحداث للنيل من ثوابت هذه الدولة المباركة القائمة على عقيدة السلف الصالح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك