«أنا المواطن.. رقمى القومى.. أطلب من النائب العام الإفراج الصحى فورا عن محمد سلطان حفاظا على حياته».
هذا نص رسالة «تلغراف»، دعا مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، المواطنين لإرسالها إلى مكتب النائب العام، كمحاولة أخيرة للضغط للإفراج الصحى عن محمد سلطان المحبوس احتياطيا على ذمة قضايا عنف، بعد إضراب عن الطعام مستمر منذ 233 يوما.
كانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على سلطان فى 25 أغسطس العام الماضي، بديلا عن والده القيادى الإخوانى صلاح سلطان الذى غادر البلاد عقب فض رابعة، وفقا لسارة محمد إحدى أقاربه.
وأضافت سارة «وبرغم إصابته فى ذراعه نتيجة طلقة نارية فى أحداث الفض، إلا أن قوات الشرطة ألقت القبض عليه وأودعته فى سجن وادى النطرون ثم سجن طرة، دون مراعاة لحالته الصحية»، بينما لم تحدد حتى الآن جلسات للمحاكمة.
وكان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، صلاح سلام وهو طبيب أيضا، الذى زار محمد فى قصر العينى منذ ثلاثة أشهر، أفاد بتدهور حال وارتفاع نسبة الاستيون فى الدم بسبب الإضراب وانخفاض الضغط.
وقالت أسرته فى بيان لها: «لم تستطع والدته وممثل السفارة الأمريكية، الذى جاء لزيارة محمد بصفته يحمل الجنسية الأمريكية، رؤيته»، لافتة إلى أن المسؤولين بسجن طرة أخبروهما أن محمد رفض الزيارة بسبب وضعه الصحى المتدهور.
من جانبها أعربت حملة «الحرية للجدعان» ومركز النديم، عن قلقهما الشديد من وضع محمد الصحي، مطالبين جميع المؤسسات الحقوقية والمتضامنين معه بإرسال استغاثات عبر الفاكس والبريد الإلكترونى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والنائب العام، ووزارة العدل لمطالبة بالإفراج الصحى عنه، تحميلهم المسؤولية كاملة فى حالة وفاته.