قال الدكتور أحمد خيري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية السابق: "إن اليابانيين سخروا منا في بداية التفاوض الذي امتد إلى ثلاث سنوات بين الحكومتين المصرية واليابانية على إنشاء الجامعة اليابانية، وفي نهايته تهافتوا على الباحثين المصريين خلال إجراء الماجستير والدكتورة، ولم يرفضوا لنا أي طلب حتى الآن".
وكشف "خيري"، خلال ندوة نظمها قصر ثقافة الأنفوشي، أمس الأحد، بعنوان "شخصيات تاريخية صنعت التاريخ"، أن أول سؤال للوفد الياباني طرحوه بسخرية للوفد المصري "عايزين لون المعامل إيه"، مضيفا: "الآن يتهافت الأساتذة اليابانيين على الباحثين المصريين للإشراف عليهم في مرحلة الماجستير والدكتوراة"، مؤكدا أن المصريين لهم قدرات خاصة قد تكون مهدرة، متى خرجوا في بيئات محفزة يظهرون ويبدعون في أجواء منافسة شريفة.
وتذكر فترة تواجده في كندا كوزير مفوض، وقيام الجالية المصرية، التي حرص أن يجتمع بها، بجمع 17 مليون جنيه للقيام بأنشطة في القنصلية المصرية، مشيرا إلى صدور تقرير رسمي، خلال فترة تواجده هناك، حول الجاليات التي توجد بها وجاءت النتيجة أن نسبة حاملي الشهادات من المصريين في كندا 76% والجالية اليهودية 44%، وإجمالي الجاليات العربية 23%.
وتابع: "الثقافة العامة ما هي إلا سطحيات وشكليات تلهي الناس وتدغدغ المشاعر أكثر من بنائها للشخصية"، مضيفا أن والده ووالدته وأساتذته منحوه الثقة في النفس وإنهم قدوته في كل مراحل حياته.
ونوه "خيري"، إلى إنشاء معمل للنانو تكنولوجي في الجامعة الأمريكية بآيادي باحثي المركز القومي، ويعد من أعظم ثلاث معامل في العالم، مضيفا: "كنت أول رئيس للجامعة اليابانية في 2010 واستقلت في 2014؛ لإعطاء فرصة للصفوف الثانية التي نشأت على يدي".