مصادرة 1500 شريط كاسيت وسي دي من مساجد الدعوة السلفية في المنتزه - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 12:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادرة 1500 شريط كاسيت وسي دي من مساجد الدعوة السلفية في المنتزه

الدعوة السلفية
الدعوة السلفية
أحمد بدراوى
نشر في: الجمعة 17 أكتوبر 2014 - 6:57 م | آخر تحديث: الجمعة 17 أكتوبر 2014 - 7:00 م

- أبوالخير: استبعدنا 65 خطيبًا سلفيًا و93 إخوانيًا.. وعلى الدولة حماية المساجد المحررة

كشف مدير مديرية أوقاف المنتزه بالإسكندرية، الشيخ محمد أبوالخير، لـ«الشروق»، عن مصادرة 1500 شريط كاسيت وسى دى، خلال حملة على عدة مساجد تابعة للدعوة السلفية، الأسبوع الماضى.

وقال «أبو الخير»، إن الشرائط التي تم مصادرتها، تضمنت خطبا لعدد من الشيوخ المعروفين، منهم وجدى غنيم، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، ومسعد أنور، وعمرو خالد، بالإضافة إلى مؤسسى الدعوة، محمد إسماعيل المقدم، وأحمد حطيبة، ومسئول قطاع الطلائع، مصطفى دياب.

وأشار إلى أن الحملة المكثفة التى نفذتها المديرية، تطبيقا لقانون تنظيم الخطابة، تمكنت من منع عدد من الشيوخ غير المرخص لهم، من إلقاء خطب الجمعة أو الدروس الدينية، كما أغلقت 160 زاوية غير مرخصة، تقل مساحتها عن 80 مترا، مؤكدا أنه لا مكان لغير الأزهريين فى الدعوة أو الخطابة.

وأضاف: «استبعدنا قرابة 65 خطيبا من الدعوة السلفية فى المنتزه، و93 آخرين من خطباء الإخوان والتيارات الأخرى، غير المرخص لهم بالخطابة، فالعبرة ليست بشهرة الخطيب أو مكانته، ومن يخالف القانون، سيعرض نفسه للمساءلة، مثلما حدث فى عيد الأضحى الماضى، الذى حررت خلاله الأوقاف محاضر ضد المخالفين لقانون الخطابة».

وأكد أن «المقصود بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر، هو تصحيح الأفكار الهدامة الموجودة فى عقول الشباب، فهذا الفكر المتطرف والمخرب والإرهابى يؤدى إلى إفساد وتدمير البلاد»، موضحا أن جمع أشرطة الكاسيت والسيديهات يأتى لتضمنها أفكارا متطرفة ومنحلة، ونهدف من ذلك إلى الحفاظ على عقول المسلمين، حتى لا يسمعوا ما يضللهم، ولن نترك شريطا واحدا به فكر مخالف.

وطالب أبوالخير كلا من رئاسة الجمهورية ووزارتى العدل والأوقاف، بحماية المساجد التى تحررت من سطوة التيارات الدينية، ضمانا لتطبيق قانون الخطابة، مشيرا إلى تلقيه تهديدات من الإخوان والدعوة السلفية، وأكد أن كل من درس فى جامعة الأزهر هو مؤهل فكريا لاعتلاء المنابر، ففكره معتدل ومستنير ووسطى، وهو درس على يد علماء ثقة، ولدينا تعليمات من وزير الأوقاف باستبعاد أى أزهرى غير معتدل، أو منتمٍ لفكر حزبى.

وشدد على أن «الأوقاف تسعى إلى تحصين الفكر الوسطى، الذى يبنى ولا يهدم، وأقول للدعوة السلفية إن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، مضيفا: «نحذر من الإفتاء دون علم، وليس كل من يجلس على كرسى يؤخذ عنه العلم، ولو كان أعلم أهل الأرض، ومن يريد الحصول على تصريح خطابة، عليه أن ينال شهادة من معهد إعداد الدعاة، وهو الوحيد المعتمد والمعترف بشهادته».

وأكد أنه «لا توجد معركة مع الدعوة السلفية، لكنها هى التى تريد المعركة، ونحن نقول لها اتركى الدعوة للدعاة، والدعاة هم دعاة الأزهر، والدعوة هى حكر على الأزهر وفكره الوسطى، وإذا كانت الدعوة السلفية تريد العلم والاعتدال، فلديها معاهد إعداد الدعاة، والباب مفتوح أمام الجميع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك