دعت منظمة "آكت" الفرنسية التي تناضل ضد التعذيب وحكم الإعدام، الجمعة، إلى العفو عن المسيحية الباكستانية آسيا بيبي التي أكدت محكمة الاستئناف الخميس إدانتها بتهمة التجديف إساءة للنبي محمد.
وقالت كريستين لاروك مسؤولة فرع آسيا في منظمة "آكت"، وهي منظمة مسيحية: "يجب الإفراج عن آسيا بيبي وتركها تعيش مع أبنائها الخمسة، إن الرئيس الباكستاني يتمتع بحق العفو ويجب أن يمارسه بشكل عاجل بحقها".
وأضافت في بيان أن "حكم الإعدام غير مقبول على الإطلاق تحت أي ظرف، وهذه المهزلة القضائية قد طالت كثيرًا".
وأدينت آسيا بيبي وهي مسيحية وأم لخمسة أبناء بالإعدام لأنها سبت النبي محمد في نوفمبر 2010 خلال شجار مع نساء مسلمات في قريتها.
وبعد رفض محكمة الاستئناف في لاهور الطعن، أعلن محامي بيبي أنها تريد رفع القضية أمام المحكمة العليا.
وعبرت منظمة "آكت" عن خوفها على مصير آسيا بيبي رغم عدم تنفيذ حكم الإعدام في باكستان منذ 2008، باستثناء جندي حكمت عليه المحكمة العسكرية، مؤكدة أن "حياتها مهددة بسبب التوتر الشديد الذي أثارته التغطية الإعلامية لقضيتها".
واغتال متطرفون عدة شخصيات سياسية دعت إلى إصلاح القانون بمن فيهم حاكم البنجاب سلمان تيسير ووزير الاقليات شبهاز بهاتي.