مساعد وزير الآثار يستعرض أمجاد الجيش المصري في العصر الإسلامي - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مساعد وزير الآثار يستعرض أمجاد الجيش المصري في العصر الإسلامي

كتب - إسلام عبدالمعبود:
نشر في: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 6:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 6:05 م
قال مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، محمد عبداللطيف، إن المؤسسة العسكرية المصرية على مر التاريخ تعد مثالا للنظام والانضباط والبسالة والفداء، مشيرا إلى أن مصر طوال العصر الإسلامي خاضت كثيرا من المعارك الضارية والملاحم العظيمة في البر والبحر.

واستعرض «عبداللطيف»، خلال محاضرة ألقاها اليوم، بكلية الآثار جامعة القاهرة، تحت عنوان «الجيش المصري أمجاد وبطولات 21-923 هـ / 641- 1517م»؛ وذلك في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر، التاريخ والآثار العسكرية المصرية في العصر الإسلامي.

وأوضح أنه كان لقائد الجيش المصري ألقاب عديدة، منها أمير الجيوش، ورئيس الرؤساء وأتابك العسكر، إلى جانب رتب قيادية أخري في الجيش غير القائد، مثل العريف الذي كان مسئولا عن 10 جنود، والنقيب الذي كان يشرف على 10 عرفاء، وأمير الكردوس وهو المشرف والمسئول عن 10 من النقباء أي عن ألف مقاتل.

وقال إن الجيش المصري على الرغم من أنه كان في طور التكوين على النسق الإسلامي بعد إتمام الفتح الإسلامي لمصر إلا أن تاريخه لم يخل من معركة حاسمة ومجد ساطع كتبته المصادر والمراجع الأوروبية قبل العربية بأحرف من نور؛ وذلك اعترافا منها بقوة وشجاعة وبسالة هذا الجيش وأبطاله وقواده منذ خطواته الأولى في العصر الإسلامي ليكون امتدادا للتاريخ المجيد لهذا الجيش في العصور السابقة.

وأضاف مساعد وزير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أنه عندما حكم أحمد بن طولون مصر اهتم الطولونيون بالجيش والبحرية اهتماما كبيرا للمحافظة على استقلالهم، أما بالنسبة للعصر الإخشيدي فيقال إن جيش مصر كان أعظم جيوش عصره في ذلك الوقت.

وتابع: بعد دخول الفاطميين إلى مصر بدأ اهتمامهم بإنشاء جيش كبير تميز بتطوير الأسلحة وصناعتها مثل الأسلحة الكيماوية بالمواد المشتعلة والملتهبة فوجد به قدور خزفية في حجم وشكل ثمرة الرمان أو (الكمثرى) وتعرف بقوارير أو جلل النفط، والتي أمدتنا الحفائر الأثرية بكميات هائلة منها محفوظة حاليا في غالبية متاحف مصر وبصفة خاصة متحف بورسعيد القومي، كما جعلوا بالجيش فرقة خاصة للرمي به عرفت بالنفاطين أو الذراقين كانت تتخذ ملابسا خاصة لا تؤثر فيها النيران.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك