بالصور.. انعقاد القمة الدولية الثانية «Narrative pr 2017» تحت اسم «صوت مصر» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. انعقاد القمة الدولية الثانية «Narrative pr 2017» تحت اسم «صوت مصر»

مؤتمر ناريتيف تصوير ابراهيم عزت
مؤتمر ناريتيف تصوير ابراهيم عزت
كتب-هاني النقراشي وإسلام جابر:
نشر في: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 2:43 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 2:49 م

• مسئول ملف مصر بمعهد واشطن: مصر الدولة الوحيدة التي تحظي بتقدير عالمي أمريكي
انطلقت القمة الدولية الثانية «Narrative pr 2017»، اليوم الثلاثاء، التي تنظمها شركة «cc plus» للاستشارات الإعلامية تحت اسم «صوت مصر»، لتسليط الضوء على الصورة الذهنية الإيجابية للدولة المصرية في مختلف القطاعات بمشاركة 30 متحدثا من جميع أنحاء العالم، وذلك بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة.

وقال باتريك تريجر مسئول ملف مصر بمعهد واشطن لسياسة الشرق الأوسط، إن مصر الدولة الوحيدة التي تحظي بتقدير عالمي، وتحتل العناوين الرئيسية في الصحف الأمريكية، مشيرا إلى أن الأمريكيين لا يسمعوا عن دول أخرى مثلما يسمعوا عن مصر.

وأضاف تريجر، أن أمريكا دخلت في حروب في العراق وتحسن العلاقات مع السعودية، ولكن مصر الدولة الوحيدة التي تحظي بتقدير كبير أمريكي، وهناك نقاط للإتصال والقضايا السياسية بين البلدين، موضحا أن مصر ذكرت عدة مرات في الكتاب المقدس، وتابع: سمعنا عن مصر في المعابد اليهودية والكناس وتعرفنا علي الحضارة المصرية العريقة.

وتابع: "عندما كنت في الصف السادس الابتدائي تعرفت على الحضارة القديمة وأول دولة كانت مصر، كما تعرفت على مصر في الأفلام، ومصر متواجدة وحاضرة في الموسيقى، وموجودة في خيال الأمريكيين بخلاف أي دولة اخرى، ونحن نحب مصر، ومصر من أكثر الدول المحببة لقلوبنا".

وأكد تريجر أن مصر لديها شعبية بين الأمريكيين لأنهم يعرفوا مصر، وعندما يقع حدث جلل في تونس لا يهتم الشعب الأمريكي، ولكن عندما يقع حدث جلل في مصر يكون مانشيتات رئيسية في الصحف الأمريكية كأنه حدث في شيكاغو، واستفتاء ثورة 2011 كان يتم تغطيته على مدار الساعة، وكنا نركز على الحدث كأنهم يعرفون مصر، وهذا الاهتمام يدعم النقاش، وتابع: سمعنا عن مصر منذ طفولتنا ونقدر مصر وتاريخها العظيم، موضحا أن مصر انشأت وأقامت مشروعات عملاقة، ولديها فرصة مواجهة بعض التحديات.

وقال خالد حجازي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي لاتصالات مصر، إن مصر يوجد بها الأهرامات والتاريخ كله ونحن متأهلين سياحيا، متسائلا: هل نحن ننظر للمنظومة ويكون لدينا هدف نعمل على تحقيقه؟، مطالبا بأن تكون سياسات الدولة في هدف واحد وإتجاه واحد، قائلا: "الزراعة مع التعليم مع الطب مع السياحة وغيرهم".

واستطرد: «أنا بتضايق لما بشوف عربية بوليس مكتوب عليها كلمة بوليس بالإنجليزي، مش عارف ليه، هل هيقبضوا على حرامي أمريكاني؟»، مضيفًا: موضوع الهوية أمر مهم جدا، وعمري ماشوفت في ألمانيا طفل لا يتحدث الألمانية كويس، لازم نكون متمسكين بالهدف والهوية كويس».

وقال باتريك جيفسون السكرتير الخاص السابق للأميرة ديانا، "إن كليوباترا هي مصر؛ وذلك لأن المرأة المصرية لديها حضور طاغي وتتمتع بجمال طاغي ككيلوبترا، موضحا أنه درس التاريخ المصري عندما كان في السابعة عشر من عمره، لافتا إلى أن مصر يمثلها الكثير أمثال عمر الشريف.

وقال شريف سامي رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق وأحد المستثمرين، إن مصر لن تستطيع تحسين كل شيء خلال عام أو عامين، ولكننا نحتاج لتطوير كل قطاع بشكل مثمر، مضيفا أن مصر تمتلك مزايا عديدة بالقطاع المالي لم نستغلها بالشكل الأمثل حتى الآن.

وأضاف سامي، أن هناك دراسة سنوية تصدر عن المراكز المالية العالمية، تتقدم فيها بعض الدول علينا في الوقت الذي نستطيع أن نسبقها، مشيرا إلى أننا نمتلك أقدم بورصة في العالم العربي وإفريقيا، وكنا نمتلك بالبورصة العديد من الشركات بالسكك الحديد والترام؛ حيث نمتلك التراث المؤهل للتقدم ولا ينقصنا غير تحسين صورتنا الذهنية العالمية، موضحا أن في المجال المالي تقدمنا في حماية المستثمر والإشراف على البورصات وعدد من المجالات خلال الأربع سنوات الماضية.

وأكد سامي أننا مقصرين في الدعاية، في حين أننا أول دولة عربية وإفريقية تقدم معايير للتقييم العقاري والمالي، ونمتلك بنية تشريعية وتنظيمية وتكنولوجيا الاتصالات، وما يتبقي هو خلق الصورة الذهنية الجيدة.

وقالت فرزانا بادويلال مؤسس والمدير التنفيذي لوكالة "كورزون" للعلاقات العامة، "نحن نتفهم مدى أهمية بناء البلد، ولكن نحن مطالبين بالمسؤلية الفردية ولا نلقي كل اللوم على الحكومة، وكلا منا يمثل سفير لمصر أمام كل السائحين زوار البلد".

وأضافت فرزانا، أننا كأفراد يمكننا تقديم أعمال تحسن من صورة مؤسستنا وبلدنا، وللإعلام قوة كبيرة في تحقيق صورة ذهنية جيدة، وعلى سبيل المثال قناة «BBC» تمثل قوة كبيرة لإنجلترا، وشبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن تدمر الهوية في لحظة، ويمكن من خلالها تحقيق انجازات شخصية كبيرة.

والجدير بالذكر أن narrative السنوي يهدف إلي جمع أفضل الخبراء من مختلف دول العالم في مكان واحد لسرد قصص ملهمة ومناقشة قضايا هامة والمشاركة بشكل فعال في خلق هوية أمتنا، وهو منصة يجتمع من خلالها الخبراء وجها لوجه لمناقشة قضايا حيوية في تصنيف الدول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك